أشارت دراسة حديثة إلى أن الإنسان يقضي في المتوسط 95 دقيقة جلوسا على المرحاض خلال الأسبوع، وأن 90 % من الأشخاص يصطحبون هواتفهم المحمولة معهم إلى الحمام أثناء قضائهم حاجتهم.

وأوضح أطباء أن الهواتف المحمولة يمكن أن تحمل جراثيم أكثر من التي تنتشر في الحمامات، وهو ما يجب الحذر منه، فيما شدد جريجوري ثوركيلسون، خبير التغذية لدى جامعة Pittsburgh، على ضرورة تقليل الوقت الذي يقضيه الأشخاص في الحمام لأقل من 10 إلى 15 دقيقة.

وقال دكتور إليانور أتكينز، الجراح العام، إن الجلوس على المرحاض يؤدي لوضع كثير من الضغوط على قاع الحوض، خاصة عند عمل مجهود لإحداث حركة بالأمعاء، ويمكن أن يؤدي ذلك لضعف عضلات قاع الحوض، وقد ينتج عن ذلك تدلٍ بالمستقيم.