يعمل أكثر من 6 آلاف طبيب سعودي مبتعث حول العالم على مكافحة وباء كورونا «كوفيد - 19» في 41 دولة حول العالم، مقدّمين صورة مشرفة لوطنهم ورسالته في السلام والتعايش والإنسانية مع الشعوب.

واستضاف مشروع «سلام للتواصل الحضاري» افتراضيا مطلع هذا الأسبوع مجموعة من الأطباء السعوديين الذين يعملون في عدد من الدول ضمن برنامج الابتعاث، ضمن ندوة بعنوان: «الأطباء السعوديون في الخارج وتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة».

وتناولت الندوة الافتراضية قصص الأطباء الشخصية وتجاربهم مع المرضى في عدد من الدول، وهم: الدكتور حسين بن صالح الهمل في مستشفى ميديكال بارك بألمانيا، والدكتور هاني بن طلال الجهني في مستشفى كولمار بفرنسا، والدكتورة موضي الخالدي في مستشفى «كيس ويسترن» الجامعي الأمريكي، ومحمد النفيسي طالب طب بشري في الأردن. وتحدّث الأطباء المشاركون عن الانطباعات الإيجابية التي تلقوها من المجتمعات المستضيفة نظير اختيارهم البقاء للعمل مع زملائهم الأطباء لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد، على الرغم من توفّر فرص العودة لهم إلى أرض الوطن. كما تمت مناقشة المواقف والانطباعات الإنسانية التي رصدها الأطباء في مجال أعمالهم ودورها في رسم صورة ذهنية إيجابية عن المملكة.