تعمل الألوان على إبراز الطابع الشخصي في تصميم الحمامات بدرجة كبيرة؛ حيث يعطي اللون الأبيض انطباعا بالنظافة الصارمة والنقاء، وتشير درجات الألوان الترابية على الحوائط والأرضيات الخشبية إلى أسلوب الحياة في منطقة البحر المتوسط، بينما تشع الأجواء الهادئة الحالمة من البلاطات ذات اللون الأزرق الداكن.

وأوضحت مصممة الديكورات الداخلية الألمانية، إينس فورش، أن تأثير الألوان لا يقتصر على الحالة المزاجية فقط، ولكن الألوان الداكنة تجعل المكان يبدو بمساحة أصغر. وأضافت الخبيرة الألمانية قائلة: «عند طلاء جميع الجدران في مساحة صغيرة باللون الأزرق الداكن، فإن المرء يشعر كأنه في كهف».

وأضافت أن الحائط المطلي بلون داكن بعض الشيء، مقارنة بالحوائط الأخرى، يتحرك بصريا إلى الداخل في المكان، ويمكن الاستفادة من هذا التأثير في الحمامات ذات التصميم الأنبوبي، كما أن الغرف المرتفعة تبدو أقل انخفاضا من الناحية البصرية، وذلك عندما يتم طلاء سقف الغرفة بلون داكن بعض الشيء مقارنة بألوان الحوائط.

وأضاف ينس فيلهاور، من الجمعية الألمانية لشركات الخزف والسيراميك، قائلا: «تمتاز درجات اللون الأزرق والأخضر بتأثيرها المريح والمهدئ للأعصاب، بينما تعمل درجات اللون الأصفر والأحمر على تعزيز الإثارة والتحفيز».