أوضحت الإدراة العامة للتواصل والعلاقات في وزارة الصحة لـ»الوطن» أن متابعة السعة السريرية لكل مستشفى في المملكة، ومعرفة وحدات الدم المتوفرة على مستوى المستشفيات، لم تكن بالأمر الصعب والمهمة الشاقة، عن طريق تشكيل نقطة التقاء المعلومات في المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية، كما هو حاصل الآن مع جائحة كورونا ضمن آلية متبعة، بعد أن أعلنت تأخر تسجيل 200 ألف حالة إصابة في المملكة ثلاثة أشهر، وكان من المتوقع تسجيل هذا الرقم في شهر أبريل الماضي تحديداً، مع تسجيل ارتفاع في حالات التعافي وانخفاض في الحالات النشطة، وعزت ذلك إلى الإمكانيات التي وفرت وتطبيق الإجراءات والاحترازات الوقائية من الفيروس.

20 مركزا

قالت إدارة التواصل والعلاقات العامة «يرتبط هذا المركز بعشرين مركزا موزعا على جميع مناطق المملكة، عبر وسائل متقدمة سواء كانت وسائل اتصال (خطوط هاتفية، أجهزة لاسلكية أو أجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى الارتباط عبر برنامج إلكتروني يمكن المستخدم الطرفي من رفع البلاغات والبيانات واستقبال التوجيهات».

آلية العمل

يعمل المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث على مدار الساعة من قبل فريق سعودي على فترات لتنفيذ مهمتين: الأولى، الرصد للحوادث والبلاغات، والثانية، التأكد من جاهزية المنشآت الصحية للتعامل مع الأزمات والكوارث عن طريق تقرير يومي يشتمل على السعة السريرية لكل مستشفى في المملكة، ووحدات الدم المتوفرة، والكوادر البشرية المتاحة وتخصصاتها، وسيارات الإسعاف، وثلاجات الموتى والمخزون المتوفر من المواد الطبية الأساسية.