كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) عن سياسات جديدة لحماية القمر والمريخ من التلوث مع تطور رحلات الفضاء البشرية.

وترغب الوكالة في التأكد من أننا لا ننقل الكائنات أو الملوثات الأخرى من الأرض إلى عوالم أخرى - والعكس بالعكس - عندما يبدأ البشر باستكشاف الفضاء خارج مدار الأرض المنخفض.

وقال مدير وكالة ناسا، جيم برينديستين، في تغريدة عبر منصة تويتر: إن الوكالة حدّثت سياساتها لتعكس هذا الالتزام قبل بعثات (Artemis) القادمة.

وكتب برينديستين: “سنحمي الاكتشافات العلمية وبيئة الأرض، مع تمكين الاستكشاف البشري الديناميكي والابتكار التجاري على القمر والمريخ”.

وأصدرت الوكالة توجيهين مؤقتين لتحديث سياساتها، ويركز التوجيه الأول على المهمات الروبوتية والبشرية التي تسافر إلى القمر، بينما يركز التوجيه الثاني على التلوث البيولوجي لرحلات الأرض والقمر إلى المريخ.

وأوضحت ناسا: “نحن نتيح هدفنا المهم المتمثل في الاستكشاف المستدام للقمر، مع الحفاظ في الوقت نفسه على العلوم المستقبلية في المناطق المظللة بشكل دائم، وتتمتع هذه المواقع بقيمة علمية هائلة فيما يتعلق بتشكيل فهمنا لتاريخ كوكبنا والقمر والنظام الشمسي”.