حاذي مدار الكوكبِ الوقّادِ

وتسنّمي دومًا ذُرى الأوتادِ

،،

ويعودُ عيدُكِ بالنسائمِ والنّدى

‏يا واحـةً يا خَيمةَ الأوفادِ

‏،،

وسلمتِ يا أرض الرسالةِ والهُدى

يا قبْلةَ الدّنيا ومهْد الهادي

،،

‏وتَظلُّ أرضُك للفؤاد محطّةٌ

‏مَهْوى القلوب وقِبلةُ العُبّادِ

‏،،

والأمنُ فوق رُباكِ سيفٌ حدُّهُ

يجتثُّ شرّ البَغي والإفسادِ

،،

ولساحلَيْكِ وموج بحركِ هيبةٌ

كالطّود ضدّ براثن الأحقادِ

،،

‏ولَأنْتِ عنوانٌ توهّجَ حرفُهُ

‏ترويسةٌ في صفْحةِ الأمجادِ