كشف المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن أجهزة التكييف المنزلية الإسبليت موفرة للطاقة أكثر من مكيفات الشباك، كما بين أهمية إغلاق الأبواب والنوافذ عند تشغيل المكيف.

ورجّح مختصون في المركز السعودي لكفاءة الطاقة، السبب أن حد مستوى كفاءة الطاقة لمكيفات الشباك لا يمكن للصانع أو المصنع زيادته، إذ يصل إلى حد معين فقط، في المقابل فإن مكيفات الإسبليت يمكن للصانع أو المصنع الزيادة في مستوى كفاءة الطاقة.

وأكدوا أن فترة توقف المكيفات عن العمل لفترات طويلة يزيد من الترسبات داخل أجهزة التكييف ما يزيد من استهلاك طاقتها أثناء عملها قبل تنظيفها، لافتين إلى أن هناك عددا من المميزات التي ستنعكس إيجاباً على فاتورة الكهرباء بعد أول شهر من الصيانة الدورية لها من خلال تقليل استهلاك الطاقة، خصوصا أن أجهزة التكييف تعتبر من أعلى الأجهزة استهلاكا للطاقة بالمنازل.

وأكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة أنه كلما ارتفع النطاق في بطاقة كفاءة الطاقة الموضوعة على جهاز التكييف إلى الأخضر زادت كفاءته في الحفاظ على الطاقة، حيث إن النطاق ج يستهلك ما يعادل 2670 ريالا سنويا لعدد 3 مكيفات وقدرة 24.000 وحدة تبريد ومعامل الكفاءة EER13.1 بينما المكيفات التي في النطاق ز فإنها تستهلك 3681 ريالا سنويا لعدد 3 مكيفات وقدرة 24.000 وحدة تبريد ومعامل كفاءة EER 9.5 بفرق توفير 1011 ريالا سعوديا.