ويروي "في البداية، كنت أقذف الكرات منفردا على طاولة بلياردو فارغة. بعدها بدأت أطوّر مهاراتي تدريجا وباشرت اللعب مع آخرين". وخشية تعرضه لأي إصابة، منعه والداه طويلا من اللعب قبل أن يوافقا في نهاية المطاف على عودته لممارستها العام الماضي. وسريعا، انتشرت تسجيلات مصورة تظهره خلال اللعب، ما جعله من المشاهير في أوساط لاعبي البلياردو الباكستانيين. ويقول "أصبحت معروفا"، مقرا بأنه بعيد تماما عن أجواء وسائل التواصل الاجتماعي. وتحتل البلياردو التي أدخلت إلى جنوب آسيا خلال زمن الهند البريطانية، موقعا هاما في الساحة الرياضية الباكستانية. وقد كان مؤسس باكستان محمد علي جناح مولعا بهذه اللعبة.
كما أن محمد إكرام "رياضي حقيقي"، وفق ما يؤكد محمد نديم صاحب قاعة البلياردو في مدينة سمندري حيث يتدرب. ويقول "نحن لا ندفع له لكي يلعب. على العكس، منافسوه هم الذين يدفعون له".