شاركت وزارة الصحة في تفعيل الأنشطة التوعوية لليوم العالمي للتأتأة، حيث نشرت إنفوجرافيك عبر حسابها في تويتر ومنصتها التوعوية # عش بصحة، تضمن تعريفاً بالتأتأة وأعراضها ومتى تجب زيارة الطبيب المختص.

وعرفت التأتأة بأنها اضطراب عند خروج الكلام والتحدث، حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وقد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمساً أو متعباً أو تحت ضغط، لافتةً أن أنواع التأتأة تشمل «التأتأة المبكرة» (أثناء نمو الطفل) وتحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ .

وأشارت إلى أن عوامل الخطورة تتضمن التالي (الوراثة/ الجنس؛ حيث يكون الذكور أكثر عرضة لها/ ومشاكل أخرى في الكلام واللغة أو تأخر في النمو والضغوطات النفسية)، مضيفةً أنها تبدأ عادة في عمر سنتين وخمس سنوات. أما إذا كانت لفترة أطول فتحتاج إلى تدخل.

وأوضحت أنه على الرغم من عدم وجود أدوية تثبت فاعليتها في العلاج، فإن هناك مجموعة متنوعة من العلاجات والمهارات المتاحة والفعالة التي يمكنها مساعدة المصاب، حيث تختلف طبيعتها وفقاً لعمر الشخص، وأهداف التواصل، وعوامل أخرى، والتي تهدف إلى التحسين من طلاقة الكلام والتواصل بنجاح.