مع ارتفاع الأصوات النصراوية المطالبة بإلغاء عقد المدرب فيتوريا، عقب تردي النتائج والتراجع الكبير في المستوى والانسجام بين خطوط الفريق، تستمر الاجتماعات والمناقشات بين الإدارة وأعضاء الشرف الداعمين حول مصير الفريق والمدرب، وأصبح هناك تياران الأول مع بقاء المدرب واعتبار أن الغيابات والإصابات الجبرية هي المسؤول الأول عن النتائج السلبية، فيما يرى التيار الثاني أن المدرب البرتغالي فيتوريا لم يعد لديه أي جديد يقدمه للفريق، بل إن هناك من يقول إنه يلعب بمنهجية أصبحت مكشوفة ولا يوجد أي تغيير حسب المنافسين.

نتائج سيئة

وكان النصر خرج من بطولة دوري الأبطال في آسيا التي وصفها النقاد بالأسهل، ورغم ذلك فشل فيتوريا في قيادة فريقه إلى النهائي. كما افتتح الموسم المحلي بخسارتين لم يكن أحد يتوقعها في الجولتين الأولى والثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، الأمر الذي فجر غضب النصراويين الذين كانوا يعولون على فريقهم للمنافسة بقوة على البطولات المحلية والقارية.

وقالت مصادر مقربة من البيت الأصفر إن المدرب منح فرصة أخيرة لتدارك الأوضاع في مباراة نصف النهائي أمام الأهلي الثلاثاء المقبل.