أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن السعودية تسعد باجتماع قادة دول مجموعة العشرين، مبينًا أن مجموعة العشرين أثبتت قوتها وقدرتها على تضافر الجهود.

وقال الملك سلمان في تغريدة على «تويتر»، قبيل افتتاح مجموعة العشرين، التي تستضيفها المملكة افتراضيًا هذا العام، نظرًا لظروف تفشي جائحة كورونا، «إن مسؤوليتنا كانت وستظل هي المضي قدمًا نحو مستقبل أفضل ينعم فيه الجميع بالصحة والازدهار»، وأضاف: «إن مجموعة العشرين أثبتت قدرتها على تخفيف آثار جائحة كورونا».

وتستضيف الرياض، قمة لقادة مجموعة العشرين، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتسعى القمة لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال.

الأوضاع العالمية

يرأس الملك سلمان أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة، التي ستعقد بشكل افتراضي، في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية، ويضم جدول أعمال القمة عددًا من القضايا، أهمها، الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم، ونظرًا لأن قمة العشرين هذا العام استثنائية وافتراضية، فقد قامت أمانة رئاسة مجموعة العشرين بتصميم صورة جماعية افتراضية لقادة دول المجموعة، وعرضتها على جدران حي الطريف في الدرعية التاريخية، توثيقًا لإقامة القمة في السعودية.

أهداف المجموعة

تتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وكذلك إيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.