علمت «الوطن» من مصادر مطلعة بأن الفريق المختص بدار الحماية في منطقة مكة المكرمة فتح تحقيقا موسعا، لدراسة حالة الفتاة المعنفة التي توجد في الدار، وتم رصد حالتها من مواقع التواصل، للتأكد من جميع الأمور التي تعرضت لها، ودراسة حالتها الصحية والنفسية، والعمل على تهيئتها بشكل إيجابي حتى انتهاء الأزمة، على أن تتم إحالة الأطراف المعنية في العنف إلى الجهات القانونية، لاتخاذ الإجراء اللازم. وأشارت المصادر إلى أنه ستتم إحالتها إلى الضمان الاجتماعي، لمعرفة حالتها الاقتصادية، وفي حال بقائها بالدار، فسيتم صرف إعانة شهرية لها لا تقل عن 1000 ريال.

حماية الإنسان

أكد عضو جمعية حقوق الإنسان، الدكتور محمد السهلي، أن الجهات المعنية تقوم بدورها، لحفظ وحماية حقوق الجميع، وهذا الأمر يدل على حرص القيادة الرشيدة في توفير البيئة المناسبة للجميع داخل هذه البلاد، منوها بأن حالة الفتاة تدخل ضمن أمر غير مقبول في الإسلام، ومرفوض اجتماعيا، ولكن مثل هذه القضايا سيكون مصيرها الزوال، وذلك بسبب التوعية المجتمعية بأهمية حقوق الإنسان، والأنظمة التي تقوم بها الدولة في فتح جميع سبل التواصل، لإنصاف الجميع، وهذا الأمر بدأ الجميع يلجأ إليه في حال حدوث أي طارئ عليه.

مباشرة الحالة

أوضح مركز بلاغات العنف الأسري، التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أنه تمت مباشرة حالة الفتاة التي تعرضت للعنف من قبل أسرتها بمنطقة مكة المكرمة.

وقال المركز إنه تم توفير الحماية اللازمة للفتاة، ويجري اتخاذ الإجراءات النظامية مع المتسبب وفقا لنظام الحماية من الإيذاء، حيث تم توجيهها إلى وحدة الحماية الأسرية بالمنطقة، لاتخاذ اللازم بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

- مباشرة حالة الفتاة

- التأكد من جميع الأمور التي تعرضت لها.

- دراسة حالتها الصحية والنفسية والعمل على تهيئتها بشكل إيجابي.

- إحالة الأطراف المعنية في العنف للجهات القانونية، لاتخاذ الإجراء اللازم.

- إحالتها إلى الضمان الاجتماعي، لمعرفة حالتها الاقتصادية.

- في حال بقائها بالدار، فسيتم صرف إعانة شهرية لها لا تقل عن 1000 ريال.