تقسيم
تعتمد الميزة على تقسيم التخزين من جانب العميل، وهو معيار جديد تطوره حاليًا مجموعة مجتمع الخصوصية التابعة لاتحاد شبكة الويب العالمية.
وقال الباحث في مجال الخصوصية (زاك إدواردز) Zach Edwards: إن ميزة Network Partitioning هي أمر تقني للغاية، ويمكن تبسيطها إلى حد ما من خلال القول: إن متصفحك لديه العديد من الطرق التي يمكنه من خلالها حفظ البيانات من مواقع الويب، وليس فقط عبر ملفات تعريف الارتباط.
وأضاف: تشتمل آليات التخزين الأخرى هذه على ذاكرة التخزين المؤقتة لبروتوكول HTTP وذاكرة التخزين المؤقتة للصور وذاكرة التخزين المؤقتة للأيقونة المفضلة وذاكرة التخزين المؤقتة للخط إلى جانب مجموعة متنوعة من ذواكر التخزين المؤقتة وآليات التخزين الأخرى التي يمكن استخدامها لتتبع الأشخاص عبر مواقع الويب.
أنظمة
ويقول إدواردز: إن جميع أنظمة تخزين البيانات هذه مشتركة بين مواقع الويب، ويتمثل الاختلاف في أن ميزة Network Partitioning تسمح لمتصفح فايرفوكس بحفظ الموارد، مثل: ذاكرة التخزين المؤقتة والأدوات المفضلة وملفات CSS والصور والمزيد، على أساس كل موقع ويب في المجموعة نفسها، وليس معًا.
ويجعل هذا من الصعب على مواقع الويب والجهات الخارجية، مثل: شركات الإعلانات وتحليلات الويب، تتبع المستخدمين، وذلك بالنظر إلى عدم تمكنهم من التحقق من وجود البيانات من المواقع الأخرى في هذا التجمع المشترك.
ووفقًا لموزيلا، فإن ميزة Network Partitioning قادمة إلى متصفح فايرفوكس ضمن النسخة 85، لكنها لن تكون أول شركة لصناعة المتصفح تستخدمها.
المتصفحات
وقال إدواردز: إن شركة صناعة المتصفحات الأولى التي قامت بذلك هي آبل في عام 2013، وذلك عندما بدأت بتقسيم ذاكرة التخزين المؤقتة لبروتوكول HTTP، وتابعت آبل السير في هذا النهج من خلال تقسيم المزيد من أنظمة تخزين بيانات المستخدم بعد سنوات، بصفتها جزءا من ميزة منع التتبع.
وقامت جوجل الشهر الماضي بتقسيم ذاكرة التخزين المؤقتة لبروتوكول HTTP مع النسخة 86 من متصفح كروم.