بعد العام الصعب الذي مر الجميع به، يتفاءل ثلاثة أرباع الناس حول العالم بواقع 77 % في أن 2021 سيكون أفضل، وذلك يشبه العام الماضي، حيث اعتقد 75 % من الناس أن 2020 سيكون أفضل من السابق، ولكنه كان قاسيا على الشعوب، وفقا لتقرير من Ipsos Global Advisor.

أكثر إيجابية

يتفاءل الغالبية بأن هذا العام سيكون أكثر إيجابية من 2020، بما أن آثار الوباء العالمي تهدأ. ويشارك هذا الشعور شعب الصين 94 % وبيرو 92 % والمكسيك 91 %. ولكن أقل من ذلك بكثير في ألمانيا 63 %، وفرنسا 53 % واليابان 44 %، حيث يبدو الناس أقل ثقة.

عام 2020

اعتقد 75 % من الناس في جميع أنحاء العالم أن عام 2020 سيكون عاما أفضل من السابق، ففي فرنسا مثلًا، 50 % فقط أقروا هذا الشعور. لكن لا أحد ينكر أنه كان عام شاقا لجميع الشعوب. ذكر 7 من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع حول العالم أن 2020 كان عاما سيئا لأنفسهم ولأسرهم، في حين قال 90 % إنه كان عاما سيئا لبلادهم. بينما كانت النسبة في تركيا 89 % والهند 81 % وإيطاليا 80 % وجنوب إفريقيا 80 % باعتباره عاما سيئا لأنفسهم ولأسرهم، بينما النسبة في فرنسا 95 %، الأرجنتين 95 %، ومجددا، كان سكان جنوب إفريقيا 95 % متشائمين بشأن تأثير العام على بلادهم خصوصا.

الشعور بالوحدة

ليس الوباء الموضوع الوحيد الذي يثقل كاهل سكان العالم، فبعد عمليات الحجر والتباعد الاجتماعي لعام 2020، يعتقد ما يقارب ثلث الأشخاص في جميع أنحاء العالم 31 % أنهم سيشعرون بالوحدة غالبا. ما يعد مصدر قلق خاصة في تركيا بواقع 53 %، وماليزيا 50 % والصين 45 %، وبدرجة أقل في فرنسا 26 %. في حين لم يتوقف الناس في جميع أنحاء العالم عن اتخاذ القرارات، سواء كانوا يعتقدون أن العام المقبل أفضل أم لا، حيث صرح 75 % من المشاركين بأنهم سيتخذون بعض القرارات الشخصية للقيام بأشياء محددة لأنفسهم أو للآخرين في 2021.

العودة إلى الوضع الطبيعي

يعتقد أكثر من 4 من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم بواقع 41 % أن الحياة ستعود إلى طبيعتها في بلادهم بعد آثار جائحة كوفيد - 19.

وتعد الصين من أكثر الشعوب تفاؤلاً بنسبة 90 %، قبل المملكة العربية السعودية 75 % والهند 63 %. في الطرف الآخر من المقياس، يعتقد القليل أن الحياة ستعود إلى طبيعتها بعد الوباء ففي بريطانيا العظمى وبلجيكا 11 % وفرنسا 16 %.