غمرت مياه قرمزية قرية إندونيسية، بعدما أتت الفيضانات على مركز لصبغ الأقمشة في وسط جاوة، ما أثار تعليقات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.

وشوهد سكان جينجوت قرب بلدة بيكالونجان وهم يمرون عبر مياه حمراء اللون يوم السبت، ونشر كثر صورا لهذه الظاهرة النادرة على الإنترنت.

وأكد مسؤولون في وقت لاحق أن اللون الفريد جاء من صبغة قماش غير ضارة، يستخدمها العديد من مصانع التطبيع الباتيكي في المنطقة.

وتشتهر بيكالونجان بصناعة منسوجات الباتيك، مع ازدهار العديد من الصناعات الحرفية في كل أنحاء المدينة.

وقال ديماس إرجا يودا المسؤول في إدارة مكافحة الكوارث المحلية، لوكالة فرانس برس الأحد «لم يلقوا الصبغة عن قصد، لكن المياه غمرت العديد من هذه المصانع ونقلت عبوات الصبغة عن طريق المياه» مضيفا أن صبغة الباتيك ليست سامة ولا تشكل خطرا.

ونشر مسؤولون محليون مضخات لتجفيف المنطقة، التي غمرتها المياه وتم تنظيفها في أقل من ساعة.