أعرب نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، عن أسفه لقبول ذوي الدرجات المنخفضة في كليات التربية بالجامعات السعودية الأمر الذي فاقم من مشكلة مستوى مخرجات كليات التربية. وأشار السيف إلى أن الطلاب الفاشلين في الأقسام العلمية كانوا يحالون إلى كليات التربية، التي تتولى تخريج كوادر لتعليم وتربية النشء وإعداد أجيال المستقبل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني عشر لعمداء كليات التربية بجامعة أم القرى أمس. وأضاف السيف أن النظرة الشائعة التي كانت سائدة حول القبول في الكليات المختلفة بالجامعات السعودية تتمحور حول قبول المتميزين من خريجي الثانويات العامة في كليات الطب. وأشار إلى أن التدريب الميداني للمعلمين أثناء دراستهم الجامعية لابد أن يتواكب مع التطوير والجودة المنشودة من المعلم في المستقبل من خلال تخصيص كراسي علمية لهم، ويستقطب المتميزين من العشرة الأوائل في الثانويات كل عام، وتقدم لهم حوافز مثل تخصيص مقاعد لهم كمعيدين بعد حصولهم على البكالوريوس على أن يتزامن ذلك مع تدريب فعال لمدة 6 أشهر براتب على غرار ما يتقاضاه طلاب كلية الطب في مرحلة الامتياز" التدريب".