نظمت لجنة الشباب بنادي أبها الأدبي التى يشرف عليها القاص والأديب يحيى العلكمي أمسية للشباب في بدايتها الأولى، وقد شارك فيها الشاب تركي الأحمري والكاتب، والمسرحية أريج حمدي وإدارة نايف حافظ بعنوان (حوار البواكير)، وقد قدم مدير الحوار المشاركان في الأمسية التى حضرها رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع والمدير الإداري للنادي الدكتور أحمد التيهاني وحشد من الشباب والشابات، وذلك بمقر أحد المقاهي بمدينة أبها العالية ضمن الشركات المجتمعية.

وتحدث في البدء الشاب تركي الأحمري الذي أعطى المساحة عن كتابه (الرجال لا يبكون) وعطف هذه المقولة بسبب ما كان يذكر في الصغر للأبناء بأن الرجال لا يبكون، وأشار إلى أنه نما قدراته بالقراءة والاطلاع من سن مبكر وتنمت إليه المعرفة حتى بدأ في الكتابة وبدأ بأول إنتاجه هذا الكتاب.

كما تحدث الطرف الثاني الكاتبة والمسرحية أريج حمدي التى ذكرت معاناتها في البداية وما يقل عن كتابتها بأوصاف مختلفة ومعاناتها في السنوات الدراسية الأولى من مادة التعبير حتى إنها استعانت بوالدتها وعمتها، ولكنها فيما بعد واجهت مصير الكتابة والتأليف المسرحي والتدريب حتى وصلت في أبها إلى 36 عملًا مسرحيًا للنساء ومازالت مستمر، وقد استملتها الكتابة خاصة الرمزية برغم تخصصها في مادة التربية الفنية.

ثم اسمعت الحضور نصًا وجدانيًا تخاطب فيه أخيها الراحل محمد رحمه الله. ثم علق رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع فأثنى على بداية مشروع اللجنة الشبابية بالنادي وعلى إبداع ضيفي الأمسية الأحمري وأريج ومدير الحوار وتحدث عن تعاقب الأجيال وفرصة كل جيل.

كما علق عضو النادي مرعي عسيري وهنأ الأحمري وأريج على إبداعهم، وكذا قدرة مدير الحوار في فن الإدارة وتساءل مع الشاب تركي الأحمري كيف لا يبكي الرجال والبكاء يعتبر متنفسا للذكر والأنثى، وشكر أريج حمدي على جهودها في المسرح وفترة عملها في جمعية الثقافة والفنون. وشكر النادي على تنويع مكان محاضراته.

كما عقب كذلك عضو مجلس الإدارة الدكتور أحمد التيهاني، وحيا هذا الإبداع لدى الشباب وحثهم على المزيد وسعة الاطلاع.

كما تساءل الإعلامي خالد آل رفيدة عن اهتمام النادي بإنتاج الشباب الأدبي. وعلق أحد الشباب فقال إن المعلومة أصبحت سريعة ولا بد ما يناسب الشباب مع طغيان وسائل التواصل الحديثة. ثم تم تكريم ضيوف الأمسية والمقهى المستضيف للأمسية.