أسس الروائي السعودي حسين الأمير، مكتبة غير ربحية «افتراضية»، تهدف لتحفيز فئة الشباب والفتيات على قراءة كتب متخصصة في 4 مجالات أدبية وثقافية، وهي: الفكر، والفلسفة، الروايات والقصص والشعر، تطوير الذات، تحت عنوان: «بريد الكتب»، متوقعاً التوسع في التخصصات، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع كبرى دور النشر العربية في معرض الكتاب الدولي في الرياض المقرر انطلاقته مطلع أكتوبر المقبل.

لم تتجاوز عامين

أوضح الأمير، أن بداية فكرة المكتبة، انطلقت قبل نحو عامين، وتحديداً قبل جائحة كورونا بـ5 أشهر على تطبيق «Instagram»، قبل تخصيص موقع إلكتروني للمكتبة، ويعمل حالياً على إطلاق تطبيق على أجهزة الاتصالات الذكية، والطموح إلى تأسيس دار نشر في الأحساء، وذلك بعد النجاحات المتوالية، رغم قصر المدة الزمنية التي لم تتجاوز عامين، لافتاً إلى أن المكتبة، حتى وقتنا الحالي، أسهمت في صناعة شباب وفتيات، شغوفين في قراءة الكتب المتخصصة، وإرشادهم إلى كتب محددة تبعاً لميولهم وفئاتهم العمرية المختلفة، ووضع خطة قرائية مناسبة لكل واحد منهم، لينضجوا في القراءة، ويجدوا حاجاتهم في متون تلك الكتب، مشيراً إلى أن جائحة «كورونا» والجلوس في المنازل، زادت أعداد القراء، والراغبين في اقتناء الكتب من المكتبة.

المبتدئون في القراءة

أبان مؤسس المكتبة، إلى أن للمكتبة ميزة نسبية، وهي اختيار عناوين بعناية فائقة، تلبي ميول الشريحة المستهدفة، وهم المبتدئون في القراءة، وذلك من خلال فريق متخصص ومهتم في القراءة، وتتيح المكتبة إمكانية إيصال الكتب إلى القراء بأسعار منافسة، وبحسومات تصل إلى 40 % في المناسبات الوطنية المختلفة، وفي وقت وجيز من خلال الشحن السريع، وتعمل المكتبة بآلية غير ربحية، من خلال تمويل نفسها من خلال البيع والشراء دون أرباح، وللمكتبة دور في منح بعض الكتب بالمجان لذوي الظروف المادية الصعبة «الشغوفين في القراءة»، وكذلك لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي، ولدى المكتبة حالياً قائمة واسعة من العملاء في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وزيادة العملاء بشكل يومي.