كشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، الأربعاء، أن السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم احتفظت بمكانتها كأهم مورد للخام إلى الصين للشهر العاشر في سبتمبر، ورفعت الإمدادات بنسبة 2% على أساس سنوي مقارنة بشهر سبتمبر 2020.

زيادة سنوية

بلغ إجمالي الشحنات السعودية 7.96 ملايين طن أو 1.94 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية خلال سبتمبر الماضي. ويمثل ذلك زيادة من 1.89 مليون برميل يوميا في سبتمبر في العام الماضي وأقل بقليل من 1.96 مليون برميل يوميا في أغسطس الماضي. وانخفضت الشحنات من روسيا، ثاني أكبر مورد للخام إلى الصين، 18% على أساس سنوي إلى 6.14 ملايين طن أو 1.49 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي مقارنة مع 1.59 مليون برميل يوميا في أغسطس.

انخفاض أحجام الشحنات

يأتي انخفاض أحجام الشحنات من الموردين في سبتمبر في وقت سجلت خلاله واردات النفط الخام الصينية انخفاضا نسبته 15.3% في الشهر الماضي على أساس سنوي مع استهلاك الشركات للمخزونات وسط زيادة في الأسعار العالمية ومع تقليص حصص الواردات مما أدى لانخفاض المشتريات. وتراجعت الواردات من البرازيل 64% عنها قبل عام، بينما انخفضت 83% من الولايات المتحدة. وتكشف البيانات الرسمية باستمرار أن الصين لم تستورد أي نفط من إيران وفنزويلا منذ بداية 2021.