تقدم صاحب هاتف «iPhone 12» بدعوى قضائية ضد شركة «Apple» الأمريكية، لرفضها إصلاحه، على الرغم من أن ضمانه سار.

وطالب العميل ويدعى، ثيودور كيم، في محكمة سان فرانسيسكو بتعويض قدره ألف و383 دولارا أمريكيا، وهي التكلفة الأصلية لهاتفه التالف.

وكان كيم اشترى هاتفه «iPhone 12» من تاجر معتمد لدى شركة «Apple» في فيتنام، في أكتوبر وهو حاصل على ضمان الشركة، الذي تنتهي صلاحيته في أكتوبر 2022.

وروى كيم في تصريحات لموقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي، أنه عندما عاد إلى أمريكا أثناء وباء فيروس كورونا، كان يواجه مشكلة في جعل الهاتف يقرأ بطاقة «SIM» الأمريكية، ما جعله يتصل بـ«Apple» بشأن المشكلة، وطلبوا منه إحضار الهاتف إلى أحد متاجر الشركة المحلية.

عدم الإصلاح

وتابع كيم أنه عندما أحضر هاتفه إلى المتجر، وأرسلته الشركة إلى مستودع الإصلاح، أعادوه إليه بعد فترة وقالوا له إنهم لن يصلحوا الهاتف لأنه تم العبث به.

وقال: «سألت «Apple» كيف تم العبث بهاتفي ولم أحصل على إجابة، وبدلا من ذلك أعادوا الهاتف لي وهذه المرة بعد كسر المكان الذي يتم فيه وضع بطاقة SIM».

ولفت ثيودور كيم إلى أنه بعد الواقعة، تقدم بشكوى إلى«Better Business Bureau»، وهي منظمة خاصة غير ربحية تتمثل مهمتها الموصوفة في التركيز على تعزيز الثقة في السوق، وردت«Apple»عليها بأنه كان من الممكن إصلاح هاتفه إذا تعرض للكسر أثناء احتفاظ الشركة به، واعتبرت أن هذه المسألة أغلقت.

كما أكد كيم أنه حاول بعدها أن تصلح الشركة هاتفه، مقابل أن يتحمل تكاليف الإصلاح، ولكنها رفضت أيضا.

وفي محاولة أخيرة منه، أرسل كيم في أواخر يونيو الماضي رسالة بريد إلكتروني إلى الرئيس التنفيذي لشركة «Apple»، تيم كوك، يخبره فيها بشأن مشكلته، ولكنه لم يتلق إجابة منه، ما جعله يلجأ إلى شخص في مدينة سياتل الأمريكية، ليقاضي الشركة في دعاوى صغيرة من أجل استرداد حقه.