نظمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة فعاليات إطلاق المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس 2.0)، وذلك في مقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة. وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة رئيس مجلس إدارة برنامج «الأفتياس 2.0»، المهندس هاني سالم سنبل، رصد 15.5 مليون دولار، لدعم التكامل الاقتصادي، وخلق فرص العمل في البلدان العربية.

5 أعوام

الهدف الرئيسي من «الأفتياس 2.0»، الذي سوف يتم تنفيذه على مدى 5 أعوام، تحسين بيئة التجارة الدولية في المنطقة العربية، وجعلها أكثر كفاءة وشمولية، وخلق فرص العمل، والإسهام في التنمية المستدامة بالوطن العربي. كما يهتم البرنامج، في الأساس، بالعمل من أجل دخول الأسواق الخارجية، وإزالة القيود المفروضة على عرض السلع والخدمات، وتعزيز شمولية التجارة لجميع الفئات، خاصة الشباب والمرأة، التي عانت أخيرا آثار جائحة «كوفيد-19».

دعم موريتانيا

شهد حفل الإطلاق مراسم توقيع اتفاقيات منحة، لدعم البرنامج مع جمهورية موريتانية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، التي من خلالها تم تقديم دعم مالي للبرنامج بمليون دولار لكل منهما. وقع نيابة عن المنظمة العربية للتنمية الزراعية البروفيسور إبراهيم الدخيري، المدير العام للمنظمة، ومن جهة الجمهورية الموريتانية محمد الأمين ولد الذهبي، بينما مثّل برنامج «الافتياس 2.0» في هذه الفعالية الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة رئيس مجلس إدارة «الافتياس 2.0»، الذي عبر بهذه المناسبة عن اعتزاز مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالدعم الذي حظيت به هذه المبادرة من لدُن قادة الدول العربية.

تأمل الدول العربية، من خلال تنفيذ المرحلة الثانية من «الأفتياس 2.0»، اعتماد مشاريع، تسهم في:

• تنمية التجارة والقدرة التنافسية: لمعالجة قضايا تتعلق بإزالة الحواجز غير الجمركية.

• دعم الشمولية: التركيز على الفئات الأقل دخلا، وتمكين المرأة.

• الاستثمار الإقليمي: عبر إعداد الوثائق الخاصة بالمشاريع المتعلقة بالبنية التحتية.

• التعاون جنوب جنوب (آلية البنك لتبادل الخبرات): بهدف دعم وتعزيز قدرات الهيئات الحكومية.

وثيقة البرنمج

ذكر الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خلال كلمة مسجلة: «تنظر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى «الأفتياس 2.0» بتفاؤل وأمل كبيرين، خصوصا إثر تعديل وثيقة البرنامج، لتأخذ بعين الاعتبار احتياجات الدول العربية في مواجهة جائحة «كورونا»، والتعافي من الآثار السلبية التي خلفتها على المدى المتوسط والبعيد ضمن إستراتيجية البنك خلال مرحلتي الاستعداد والبدء من جديد».

وأشار «سنبل» إلى أهمية المبادرة، حيث قال: «اجتماعنا اليوم يٌتَوِّجُ أكثر من عامين من الإعداد والتحضير، بدءا بتصميم وثيقة «الأفتياس 2.0»، واعتمادها بالإجماع من قِبل كل الشركاء والدول العربية، وانتهاءً بوضع إستراتيجية تعبئة الموارد المالية حيز التنفيذ»».

أهداف المرحلة الثانية من «الأفتياس 2.0»:

تنمية التجارة والقدرة التنافسية

دعم الشمولية

الاستثمار الإقليمي

التعاون جنوب جنوب (آلية البنك لتبادل الخبرات)

البحث والاستقصاء