أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي العماني في اتحاد الغرف السعودية ناصر بن سعيد الهاجري، أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى مسقط، تأتي لمكانة سلطنة عمان في قلوب القيادة، وتبرهن على وحدة الموقف ووحدة الصف أمام كل التحديات، مشيراً إلى أن استمرارية الزيارات المتبادلة بين الدولتين على مستوى القيادة هو انعكاس لعمق العلاقة الأخوية، التي أسهمت بشكل كبير في توحيد رؤى البلدين والارتقاء على كل الأصعدة، ومنها الصعيد الاقتصادي.

وقال: "إن تعزيز ودعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، جسدته المشروعات المشتركة، وجهود تعزيز التبادل التجاري، والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه العمل المشترك، وتسهيل انتقال رؤوس الأموال بين البلدين"، مؤكدًا أن التجارة البينية تشكل سوقاً اقتصادية كبيرة أمام القطاع الخاص الذي لا يزال أمامه الكثير من الفرص المتاحة، خاصة في ضوء المستجدات الإيجابية في بيئة الاستثمار بين البلدين.

وأشار الهاجري إلى دور مجلس الأعمال السعودي العماني، في دعم حجم الأعمال والمشروعات المشتركة بين البلدين وبين رئيس مجلس الأعمال السعودي العماني، وأن الاجتماعات الثنائية بين مجالس أعمال البلدين حققت العديد من التوصيات، التي تواكب التطور المطرد على كل المستويات، وتواكب أيضاً التنمية المستقبلية باستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة وبلوغ التكامل الاقتصادي من خلال رؤية المملكة 2030 وعمان 2040، معرباً عن تقديره لقيادات البلدين، التي أسهمت بشكل كبير في إزالة المعوقات أمام مستثمري البلدين.