كشفت وزارة الصحة آلية تعامل الأخصائي الاجتماعي، مع الحالات المزمنة في المستشفيات والمراكز الصحية ومرضى الأمراض المعدية، من خلال دليل السياسات والإجراءات لأقسام الخدمة الاجتماعية الطبية.

حيث يكون التعامل مع الحالات، بمساعدتهم على التكيف مع وضعهم الصحي، وتحسين جودة الحياة الاجتماعية لهم، ويلتزم الأخصائي بالتعامل معهم، من خلال تدخلات مهنية تساعدهم على ذلك.

خطة علاجية

ويجب على الأخصائي عمل تقييم اجتماعي لحالات الأمراض المزمنة. ويلتزم بوضع خطة علاجية مناسبة، وفق نتائج التقييم، ثم بتقديم الدعم والمساندة للمرضى وأسرهم، ومساعدتهم على تقبل المرض والتكيف معه، ويجب أن يقوم الأخصائي بتوجيه المرضى وأسرهم، للاستفادة من المؤسسات المجتمعية، التي تلائم احتياجاتهم، وتوثيق ما تم من إجراءات في الملف الطبي للمريض.

الأمراض المعدية

وأشار الدليل فيما يخص التعامل مع الأمراض المعدية للأخصائيين الاجتماعيين، إلى أن يكون الغرض مساعدة حالات الأمراض المعدية، للوصول بالمريض وأسرته إلى درجة مناسبة، من التكيف مع وضعه الصحي، والتغلب على الآثار المترتبة على المرض، ويقوم بذلك الأخصائي، الذي يعمل مع حالات الأمراض المعدية في المستشفيات والمراكز الصحية.

وتعتبر أمراضا تنشأ عن دخول أجسام غريبة ملوثة إلى جسم الإنسان، تكون هذه الأجسام الغريبة عبارة عن جراثيم، فيروسات، فطريات أو طفيليات، تنتقل عن طريق العدوى من إنسان آخر، حيوانات، طعام ملوث، أو من التعرض إلى العوامل البيئية، التي تكون ملوثة بأي من هذه الأجسام، حيث يلتزم الأخصائي الاجتماعي بالتعامل مع حالات الأمراض المعدية، بهدف تحقيق التكيف مع وضعهم الصحي، والتغلب على الآثار المترتبة من المرض، مع تطبيق ضوابط وإجراءات مكافحة العدوى، حيث هناك إجراء، يلتزم الأخصائي الاجتماعي باتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية المعتمدة، قبل التعامل مع حالات الأمراض المعدية.