انتقد عضو مجلس إدارة نادي شرورة، عضو لجنة الاستثمار بالنادي عبدالله بن ثابت النهدي، الروتين الذي تنتهجه لجنة الاستثمار في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتحديداً المختصين بالمشاريع والصيانة.

وقال "بدأ حماسنا يقل بسبب ما ينتهجه المسؤولون عن الاستثمارات في الرئاسة، وذكرهم أسبابا غير مقنعة لرفض بعض المشاريع، فقد مضى على مجلس إدارتنا حوالي العام، وبدأنا نشعر أن مشاريعنا الاستثمارية، لن ترى النور أو ستتأخر حتى هروب المستثمرين نحو مشاريع أخرى". وأضاف" ما يحدث، عكس توجه الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي يدير دفتها الأمير نواف بن فيصل، ويخالف خططها الاستثمارية".

وزاد "لنا تجربة في إدارة نادي شرورة، فقبل أكثر من 15 عاماً جاءت شركة لتبني مسبحاً وصالة للحديد بالنادي في مساحة 300 مترمربع، وعرضت إيجاراً سنوياً مقداره 20 ألف ريال لمدة 10سنوات تُسلم بعدها المنشأة للنادي، إلا أن لجنة من الرئاسة رفضت المشروع بحجة ضعف العائد متناسين أن النادي في شرورة وفي حي الخالدية أقل الأحياء سعراً". وتابع" أنشأت إدارة شرورة ملعباً آخر من النجيلة الصناعية مستفيدة من الدعم الملكي الأخير، وبدأ مقاول في بناء المدرجات لملعب كرة القدم كما تم إنشاء ملاعب لكرة اليد والطائرة والسلة وشراء باص، وكل هذه المنشآت تحتاج لميزانية للصرف على صيانتها كما أن ملعب كرة القدم يحتاج لإضاءة، وكان الاستثمار هو الحل، إلا أنه مضى الآن حوالي 6 أشهر بعد رفع أول خطاب للحصول على موافقة على طرح أرض للاستثمار دون حصول أي تقدم، فقسم الاستثمار بالرئاسة تارة يرد بخطاب رفض، وأخرى يسأل عن التمويل، وثالثة يعتذر أن المساحات كبيرة ستؤثر مستقبلاً على المقر النموذجي للنادي عند اعتماد المبالغ".

وتمنى النهدي تدخل الأمير نواف بن فيصل في الأمر وإعطاء إدارات الأندية الصلاحيات اللازمة للمشاريع الاستثمارية حتى لا تضيع الفرص التي تأتي طوال العام.