شهد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مساء اليوم، الجولة الثالثة والأخيرة ضمن جولات السعودية في بطولة العالم للفورميلا إي على حلبة الدرعية. وقبل بداية السباق، التقى ولي العهد بالفرق المشاركة في السباق، 22 متسابقاً يمثلون 11 فريقاً من مختلف دول العالم.

وأقيم السباق هذا العام على حلبة يبلغ طولها 2.495 كم، وتضم 21 منعطفاً، فيما خضعت شروط بناءها لمتطلبات المحتوى المحلي، كأفضل حلبات السباقات وبجودة عالية.

حرص ومتابعة

ويعكس تشريف ولي العهد لسباقات فورمولا E في الدرعية للمرة الثالثة، حرصه ومتابعته اللصيقة لهذه السباقات العالمية وحرصه على إنجاحها ووقوفه خلف كل النجاحات التي حققتها وتحققها المملكة في استضافة وتنظيم أهم الأحداث الرياضية العالمية.

وقد تحولت المملكة اليوم بفضل الله ثم بالدعم مُنقطع النظير الذي يحظى به قطاع الرياضة من ولي العهد إلى الوجهة الرياضية الأولى للمُنافسات العالمية في مُختلف الرياضات إيمانًا منه بأهمية تعزيز مستويات جودة الحياة للمواطنين والمُقيمين على أرض المملكة.

تنظيم للمرة الرابعة

ويعد تنظيم السعودية لسباقات فورمولا E للمرة الرابعة بعد حصولها على حق استضافة هذه السباقات العالمية لمدة 10 سنوات يعكس ثقة القائمين على أهم المُنافسات العالمية وإيمانهم برؤية ولي العهد الطموحة، ما يُعد ترجمة عملية لنجاح رؤية 2030 في وضع المملكة على خارطة كبرى الرياضات الجماهيرية.

كما أن دعم ولي العهد لاستضافة المملكة لأهم وكبرى المُنافسات الرياضية العالمية وحرصه على المُشاركة في عدد كبير منها ومن بينها سباقات فورمولا E، يحمل العديد من الأبعاد الهامة التي تعكس حرصه الشخصي على نجاح تلك المُنافسات بأعلى مستوى من الاحترافية في الإعداد والتجهيز والتنظيم.

صناعة مهمة

ويؤمن ولي العهد بأن استضافة المملكة لأهم المُنافسات العالمية ليس من باب الترف بل تطويرًا لصناعة مهمة سيكون لها مردودٌ إيجابي على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية والسياحية في بلد تُمثل فيه شريحة الشباب 70% من إجمالي السكان، وهو ما سينعكس على دعم الاستثمار في القطاعات الواعدة والتنوع الاقتصادي وتنمية المواهب وتشجيعها وتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلهم وخلق المزيد من الفرص للشباب والشابات. وتُمثل طموحات الشباب وآمالهم وتطلعاتهم لغدٍ أفضل هاجسًا يُلازم ولي العهد الذي يسعى بكل جهد لتلبية تلك الآمال والتطلعات إيمانًا منه بأنهم عماد المُستقبل وأحد أهم المُرتكزات لتنفيذ رؤية 2030 وما تتضمنه من مُستهدفات.