كشفت دراسة علمية جديدة عن أدلة تحاول تفسير سر إصابة الشباب ومن هم أقل من 45 عاما، بسرطان ‏القولون، حيث توصلت إلى أن ميكروبيوم الأمعاء، أو مستعمرة البكتيريا التي تعيش داخل القولون، قد تكون مفتاحا مهما للمساعدة في تحديد ما إذا كان الشاب سيتعرض للإصابة بسرطان القولون.

وحدد الباحثون بكتيريا معينة من الممكن أن تزعج بطانة القولون، ما قد يؤدي إلى تكوين الأورام وتطور مرض السرطان، وبناءً على ذلك، فقد شرع معدو الدراسة من جامعة جورج تاون الأمريكية، في العثور على سلالات البكتيريا الأكثر وجودا في أحشاء الشباب الذين يصابون بسرطان القولون.

واكتشف العلماء وجود 917 نوعا فريدا من البكتيريا والفطريات في الأورام، وكانت العديد من البكتيريا، بما في ذلك «كلادوسبوريوم»، أكثر تواجدا في أمعاء مرضى سرطان القولون الأصغر سنا، بينما كانت أنواع أخرى، مثل «موراكسيلا أوسلونسيس» أكثر تواجدا في المرضى الأكبر سنا.