يأمل كل من أرسنال وتشلسي الإنجليزيين، تجاوز الظروف المختلفة التي عاشاها في الآونة الأخيرة وتحديدا على الصعيد المحلي، بحجز بطاقة التأهل إلى الدورالثاني من دوري أبطال أوروبا من خلال الفوزعلى بوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن الألمانيين على التوالي اليوم.

واستعاد أرسنال توازنه بعد بداية كارثية مطلع الموسم في الدوري المحلي، فبعد سقوطه المدوي أمام مانشستر يونايتد 2/8، وأمام بلاكبيرن المتواضع 3/4 وأمام جاره توتنهام 1/2، تمكن من الفوز في 10 مباريات وتعادل في واحدة.

لن تكون مهمة أرسنال سهلة في مواجهة بطل ألمانيا الموسم الماضي بوروسيا دورتموند المنتشي بفوزه على بايرن ميونيخ متصدر البوندسليجا 1/صفر في عقر دار الأخير.

وتأتي المباراة في أسبوع حافل لدورتموند لأنه يلتقي السبت مع جاره في المدينة الواحدة شالكه في دربي ساخن.

وسيعول أرسنال على هدافه الهولندي روبين فان بيرسي (هداف الدوري المحلي برصيد 13 هدفا).

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يستضيف مارسيليا على ملعبه، فيلودروم أولمبياكوس، وهو يدرك أن فوزه سيكون كافياً،إذا صبت نتيجة المباراة بين أرسنال ودورتموند في مصلحته.

في المقابل، يواجه مدرب تشلسي، البرتغالي أندري فياش بواش ضغوطات كبيرة إثر تعرض فريقه لخسارته الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري المحلي، بينها اثنتان على أرضه أمام أرسنال 2/5 وأمام ليفربول 1/2.

ولن تكون مهمة الفريق سهلة ضد باير ليفركوزن على ملعب باي إرينا ضمن المجموعة الخامسة، علماً بأن الفوز سيمنحه بطاقة العبور إلى الدور الثاني.

وأدت النتائج المتواضعة التي حققها تشلسي بإشراف فياش بواش، إلى تكهنات بإمكانية قيام مالك النادي رجل الأعمال الروسي رومان إبراموفيتش، بإقالة المدرب الذي استلم منصبه مطلع الموسم الحالي خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، والاستعانة بخدمات صديقه الهولندي جوس هيدينك الذي ترك منصبه مؤخرا مدربا لتركيا.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي فالنسيا مع جنك البلجيكي أضعف فرق المجموعة. ويدرك الفريق الإسباني أن فوزه يجعله يحافظ على أمله بالتأهل قبل حلوله ضيفا على تشلسي في الجولة الأخيرة.

وفي المجموعة الثامنة، سيكون ملعب سان سيرو مسرحا لمباراة قمة بين عملاقي الكرة الأوروبية، ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني.

وإذا كان الفريقان ضمنا بلوغ الدورالثاني في الجولة الثانية، فإن أهمية المباراة تكمن في حسم صدارة المجموعة والحصول على أفضلية استضافة مباراة الإياب في الدورالثاني على أرضه وتحاشي في الوقت ذاته الكبار في هذا الدور.

وكانت مباراة الذهاب على ملعب كامب نو انتهت بالتعادل 2/2، وبالتالي فإن التعادل صفر/صفر أو بنتيجة 1/1 يكفي ميلان للبقاء في الصدارة.

وسيخوض مهاجم ميلان السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش أول لقاء له ضد فريقه السابق منذ انتقاله إلى الفريق اللومبادري قبل موسمين في صفقة.

وفي المجموعة السابعة، يقف أبويل نيقوسيا القبرصي على مشارف دخول التاريخ كأول فريق قبرصي يبلغ الدور الثاني، إذ يحتاج إلى نقطة واحدة من مباراتيه المتبقتين في الدور الأول أولها خارج أرضه ضد زينيت سان بطرسبرج الروسي.

وكان أبويل الوحيد الذي لم يخسر في هذه المجموعة التي ضمت شاختار الأوكراني وبورتو البرتغالي اللذين سيلتقيان اليوم أيضا.