كشف مدير عام الإدارة العامة للحدائق والتشجير بأمانة جدة الدكتور بهجت بن طلعت حموه عن الانتهاء من80% من الجدار الاستنادي في مشروع تطوير الواجهة البحرية في مرحلته الأولى.

وأشار في تصريح لـ" الوطن" إلى قرب الانتهاء من أعمال البنية التحتية والمشتملة على أعمال الكهرباء وتوزيعها على كامل المنطقة بما في ذلك المواقع الخدمية والاستثمارية، إلى جانب خدمات المياه العذبة والتمديدات اللازمة للصرف الصحي وربطها بالخطوط الخاصة بشركة المياه الوطنية وكذلك الخطوط الخاصة بالهاتف وشبكة تصريف الأمطار .

وأضاف أنها تتم حالياً أعمال التسوية النهائية لمناسيب المنطقة، للبدء في أعمال إنشاء الممرات والطرقات المزمع تركيبها بأشكال متعددة من الجرانيت وما يمثله إنشاء الجدار الاستنادي بالمنطقة من إضافة خاصة بالسلامة والتدعيم والتحديد للواجهة البحرية.

وقال حموه إنه تم البدء في تخطيط المناطق الخضراء وتركيب شبكات الري الخاصة بها، وتوريد التربة الخاصة بزراعتها وكذلك تركيب قواعد المظلات ومناطق ألعاب الأطفال. كما تم التواصل مع الإدارة العامة للاستثمار لمناقشة وتجهيز الكراسات الخاصة بالمواقع الخدمية الاستثمارية، ليتم الإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة لتكون جاهزة لخدمة مرتادي المنطقة عند افتتاح الموقع.

وأكد أن الأمانة تبذل قصارى جهدها للانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع ليسلم في الموعد المحدد له بعد التطوير الشامل للمنطقة الممتدة من حرس الحدود إلى ميدان النورس بمساحة إجمالية تبلغ 341 ألف متر مربع. يشار إلى أن المشروع الذي تصل تكلفته إلى حوالي 170 مليون ريال، يحتوي على 40 منطقة مظللة مخصصة للجلوس، وثمان مناطق مفتوحة للأطفال، و11 دورة مياه، ومواقف للسيارات تتسع لـ 892 سيارة ، بجانب تخصيص 55 ألف متر مربع مساحات خضراء، وممشى عصري يمتد من منطقة الحوامات إلى منطقة ميدان النورس ومطاعم ومقاه ومواقف للتاكسي البحري وخدمة سياحية جديدة ومجسمات جمالية ونوافير مبتكرة، وخدمات المياه والكهرباء والهاتف.