قال مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب إنّ الاحتفاء بكلية الآداب بالجامعة وهي تتوشح بوشاح الاعتماد الأكاديمي العالمي ليس غاية بحد ذاته، بل ينبغى أن نمتطي هذا الإنجاز كوسيلة ناجعة إلى إنجازات أخرى مقبلة. وأضاف خلال رعايته الحفل الذي أقامته كلية الآداب بمناسبة حصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي من الأكاديمية الدولية للتعليم الحر بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات أمس، إن الأفكار المتميزة والآراء الثاقبة التي حققت هذا الاعتماد يجب ألا يخبو أوارها، وألا يخمد اتقادها، مؤكداً على ضرورة تواصل العطاء، واستمرار البذل ، لكسر قاعدة (صعوبة الثبات على القمة)، وأن تسلك الكلية شعب التميز والتطوير والتفوق. وأكد على أهمية اقتناص سوانح الشوارد من البرامج العلمية، والطرق التربوية، والمناهج البحثية، والمستجدات التقنية. وأشار إلى أن كلية الآداب خالية من جيوب الداء، وبعيدة عن مرمى الأعداء، وأنه ليس أمامها إلا أن تظل شماء، وأبناؤها وبناتها شم الأنوف من الطراز الأول، كونهم من حملوا أمانتها ومازالوا، مشيراً إلى أن الاعتماد الأكاديمي الدولي يمثل عملية تقويمية موضوعية لمدى استيفاء برامج الكلية لمتطلبات معايير الجودة العالمية، وأن هذا يشعر الجامعة بالفخر والاعتزاز حيث حققت الكلية المكانة نفسها التي تتمتع بها كثير من الكليات المثيلة عالمياً.