أكد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي، أن تحديد السرعات على طرق مكة المكرمة يتم من خلال مهندسين متخصصين ضمن لجنة مكونة من إدارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة، إضافة إلى إدارة المرور، وتخضع كافة الطرق التي يتم تحديد السرعات عليها لكافة المركبات لمعايير محددة وليست مجرد اجتهادات، مبينا أن تلك السرعات المحددة قد يلحقها تغيير عندما يلحق الطريق ذاته تغيير في معالمه ونوعيته وما يلحق به من تطوير.

وحول ما تشهده العاصمة المقدسة من نهضة عمرانية حضارية سريعة وشاملة في أحياء عدة وبالمنطقة المركزية تحديدا، أوضح أن النهضة العمرانية في مصلحة الجميع والتطوير مطلب يستشعر أهميته الزائر والمقيم في مكة المكرمة في حين تظل المشكلة الحقيقية تكمن في مستوى الثقافة المرورية لدى سالكي ومستخدمي الطريق قائدين ومشاة فهي تحتاج للارتقاء بها ونشرها في صفوف المستفيدين من خدمات المرور، حيث إن مخالفة النظام المتضرر منها ليس أفراد المرور في حد ذاتهم بل المستفيدون من الطريق سواء قائدي المركبات والمشاة.

وقال المغربي في تصريح إلى "الوطن" إن مرور العاصمة المقدسة لديه مشروع لإقامة معرض دائم بأحد مدارس تعليم القيادة لنشر وتوعية الأجيال بمخاطر عدم التقيد بقواعد السلامة المرورية لما في المعرض من نماذج حية لكوارث مرورية خلفت وفيات وإصابات بليغة لأخذ العظة من ذلك وهي خطوة انتهجتها إدارة مرور العاصمة المقدسة بدلا من إلقاء المحاضرات على طلاب المدارس والتي لا تؤثر بالشكل المطلوب. وحول ظاهرة انتشار الدراجات النارية خلال أيام الإجازة الأسبوعية، بين أن هناك تنسيقا مع شرطة العاصمة المقدسة، وجرى تشكيل فريق عمل متخصص للقضاء على هذه الظاهرة التي سببت الإزعاج للآخرين والخطورة على قائديها.