وضع غياب لجنة الرقابة على المنشطات هذا الموسم عن المنافسات التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم، خاصة في دوري زين للمحترفين رغم وصول المنافسة إلى الجولة الـ21، كثيرا من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول غياب الدور الرقابي على المنشطات.

وكانت اللجنة أصدرت بيانا أكدت فيه أن برنامج لجنة المنشطات في الموسم الحالي بدأ في التاسع من يوليو الماضي، وطالبت الاتحاد السعودي برصد الميزانية المطلوبة لبرنامج الكشف على المنشطات خلال منافسات الموسم الحالي، ولم يرد اتحاد الكرة بما يفيد إيداع المبلغ المطلوب أو حتى التعليق عليه.

وأشارت إلى أن اللجنة اعتمدت في عملها على ما اعتمده الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية الأمير نواف بن فيصل عدم تنفيذ أي برنامج من قبل اللجنة ما لم يتم اعتماد المبالغ المالية المترتبة على تنفيذ المشروع باستثناء ما هو مخصص من ميزانية البرنامج الوطني.

وأوضحت اللجنة أن رغبتها لا تزال قائمة في تنفيذ الكشف في منافسات كرة القدم، واستدركت أن عمل هذا البرنامج يستدعي سداد المستحقات المالية للمختبرات الدولية وشركات النقل ومصنع العبوات المعتمدة.

وأوضح مصدر مسؤول في اللجنة أنه لا جديد بخصوص المستحقات المالية التي يجب أن يدفعها اتحاد الكرة أو هيئة دوري المحترفين بهذا الشأن وأن الأمور غير واضحة من جانبهما، وأشار إلى أن لديهم ملف إعلامي لما تم طرحه من قبل وسائل الإعلام المختلفة بهذا الشأن، مؤكدا أن موقف اللجنة واضح في هذا الأمر، وأن اللجنة تقوم بعملها تجاه أي اتحاد بعد دفع المستحقات المالية من قبله، وكشف أن جميع الاتحادات دفعت مستحقاتها المالية إلا اتحاد الكرة.

من جانبه، أوضح رئيس هيئة دوري المحترفين محمد النويصر، أن التنسيق حول هذا الأمر يتم بين الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة المنشطات، وأنه لا دخل لهيئة دوري المحترفين فيه، وقال "لم يصلني شيء من الاتحاد السعودي، ومتى وردنا توجيه من أمانة اتحاد القدم كونها الجهة التي تقوم بالتنسيق مع اللجان المختلفة، سنقوم ببدء العمل على البرنامج".

يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا يلزم الاتحادات بالكشف عن المنشطات في بطولاتها، لكنه يعد ذلك من وسائل التطوير والمعايير التي تمنح الأفضلية ولتفعيل اللائحة الدولية التي تدخل من ضمنها مكافحة المنشطات، كون هذا البرنامج ملزم في البطولات الدولية والقارية، كون أن اللاعب أو الرياضي يجب أن يكون جاهزا في مشاركة دولية.