حددت وزارة التربية والتعليم ضوابط إنشاء مراكز مصادر التعلم في المدارس، ودعت إدارة التجهيزات المدرسية إلى موافاتها بمدى إمكانية تحويل المكتبة المدرسية في المدارس إلى مراكز تعلم، وذلك تماشيا مع خطة الوزارة لتطوير تلك المكتبات. ووجهت الوزارة تعميماً إلى مدارس البنين والبنات - حصلت "الوطن" على نسخة منه- دعت فيه إدارة التجهيزات المدرسية إلى موافاتها بمدى إمكانية تحويل المكتبة المدرسية في المدارس إلى مراكز تعلم، من خلال تعبئة الاستمارة المرفقة، على أن تراعي المدارس عددا من الضوابط، منها أن يتوافق عدد الفصول المدرسية مع ضوابط التشكيلات المدرسية، وعدم وجود مركز مصادر تعلم في المدرسة سابقا أو تحت الإنشاء، وأن يكون المركز في موقع مناسب داخل مبنى المدرسة، ويفضل أن يكون في الدور الأرضي خاصة بالمباني المستأجرة. وحدد التعميم فئة مراكز التعلم وقسمها إلى أربعة أقسام حسب مساحتها بحيث لا تقل مساحة المركز عن 40 مترا مربعا، ويكون عبارة عن قاعة واحدة ويرمز له بالفئة "د"، وهي الفئة التي تتضمن مساحة ما بين 40 إلى 79 مترا مربعا، بينما تشتمل الفئة "ج" على قاعة كبيرة يمكن تقسيمها إلى قاعتين أو قاعتين متجاورتين يمكن فتحهما على بعض بإجمالي مساحة 80 - 119م2. أما مصادر التعلم فئة "ب" فهي عبارة عن قاعة كبيرة يمكن تقسيمها إلى قاعتين أو قاعتين متجاورتين يمكن فتحهما على بعض بإجمالي مساحة تتراوح بين 120 و 149م2، في حين يكون المركز فئة "أ" عبارة عن قاعة كبيرة يمكن تقسيمها الى قاعتين أو قاعتين متجاورتين يمكن فتحهما على بعض بإجمالي مساحة لا تقل عن 150م2.

من جهتها، وزعت إدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعلم تعميماً - حصلت "الوطن" على نسخة منه - تدعو فيه إلى تفريغ عدد من المعلمين للعمل في مراكز مصادر التعلم، واشترطت في الراغبين بالعمل أن يكون المرشح حاصلا على درجة البكالوريوس تخصص لغة عربية أو حاسب آلي، وألا يقل تقديره عن جيد، وألا تقل خبرته عن 4 سنوات في التدريس ولا يقل تقدير الأداء الوظيفي له في السنتين الأخيرتين عن ممتاز، ويكون ملماً بالحاسب الآلي في مجال عمله.