- وأنا أتابع قضية رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي من جهة، ولجنة الانضباط من جهة أخرى، لا أدري لماذا تذكرت قصة (وين الطاقية) الخيالية التي تمت روايتها بأكثر من طريقة ودلالتها أن بطل القصة كان يعاقب أحدهم دون خطأ بدر منه وعندما يستفسر المُعَاقب عن سبب عقابه يأتيه الجواب بسرعة: (ليه ما تلبس طاقية)..؟!

- لا أريد الإطالة في سرد القصة التي ربما يعرفها الغالبية ولكن الشاهد فيها أنها تأتي في سياق (معاقبينك معاقبينك) بغض النظر عن السبب.. أكان مقنعا أم لا؟! (هذا في القصة وليس في الواقع بالطبع).

- لجنة الانضباط عاقبت رئيس النصر بتغريمه عشرة آلاف ريال لنزوله أرضية الملعب بعد لقاء النصر مع الشباب ضمن الجولة التاسعة من دوري زين للمحترفين، وقد اعترفت اللجنة بخطأ القرار الذي أصدرته تجاه رئيس نادي النصر، حيث إنه مسجل ضمن قائمة الإداريين، وبالتالي يحق له النزول لأرضية الملعب، لكن لجنة الانضباط رغم اعترافها بهذا الخطأ الفادح إلا أنها ثبتت الغرامة بعد أن استبدلت العقوبة من نزول لأرضية الملعب إلى النزول بالزي الرسمي.

- أي أن قرار العقوبة السابق كان خاطئا وعندما اتضح عدم صوابه وبدلا من إلغائه تم توجيه العقوبة لمخالفة أخرى غير الأولى.. وبطريقة مقاربة (إلى حدٍ ما) من سالفة (وين الطاقية)..؟!

- إن كانت لجنة الانضباط تريد معاقبة رئيس النصر على مخالفة (نزوله بالزي الرسمي) فلماذا لم تفعل ذلك منذ البداية..؟! وإن كانت غضت الطرف عنه في البداية فلماذا رجعت للمخالفة في النهاية..؟! ثم لماذا تغض الطرف عن أي مخالفة من الأساس..؟!

- أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة.. وتضع لجنة الانضباط في مواجهة الأندية والجماهير والإعلام بدلاً من العكس.

ع الطااااااااااااير

- (لن نسكت على استخفاف لجنة الانضباط بالقوانين واللوائح وتغطية أخطائهم الفادحة) كان هذا هو حديث الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر عبر حسابه في تويتر ردا على موقف لجنة الانضباط منه.

- لم يكتف الرئيس النصراوي بذلك بل هدد برفع الأمر للاتحاد الدولي في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

- حتى قرار لجنة الانضباط بمعاقبة قائد الاتحاد (محمد نور) بسبب تصريحه عن الحكام رآه البعض قاسيا وغير مقنع حيث لم يكن تصريح اللاعب متجاوزا لحد صدور العقوبة عليه.

- أكثر من رئيس ناد خلال الجولتين الماضيتين انتقدوا التحكيم بكلام أقسى مما قاله (نور) فأين هي ردة الفعل من لجنة الانضباط..؟!

- جاء في الأثر (لأن أخطئ في العفو أحب إليّ من أن أخطئ في العقوبة).. ليت اللجان تستفيد من هذه المقولة.

- ماذا فعلت الصافرة بسكري القصيم (التعاون)..؟! لقد ذبحته من الوريد إلى الوريد وأجبرت رئيسه على تقديم استقالته احتجاجا.

- ماذا حدث في ديربي العروس بالأمس..؟! ومن كان العريس يا ترى..؟! أكتب هذه الكلمات قبل المباراة ولكن ما يمكن قوله هو إن الأمور لن تحسم إلا في مباراة الرد الأسبوع المقبل.