وجهت وزارة التعليم العالي، الجامعات السعودية باتخاذ إجراءات أكثر مرونة تجاه قبول أبناء شهداء الواجب ومصابي الفشل الكلوي وتمكينهم من الالتحاق بالدراسة دون شروط، عبر تخصيص مقاعد دراسية تتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم ومنحهم الأولوية في القبول، وتوفير مقاعد دراسية إضافية إذا اقتضت الحاجة لذلك.

وكشف المتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع البقمي، أن الجامعة تلقت تعميم وزارة التعليم العالي القاضي بقبول أبناء شهداء الواجب وبعض الفئات الأخرى مثل الطلاب المصابين بالفشل الكلوي، موضحا أن جامعة المؤسس، وباعتبارها من أكبر الجامعات استيعابا للمتقدمين هذا العام، تعهدت بإيجاد مقاعد دراسية للمتقدمين من أبناء وبنات شهداء الوطن ومرضى الفشل الكلوي الراغبين في مواصلة دراستهم في أحد البرامج الدراسية المتاحة.

وقال إن مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب وجه بتشكيل لجنة خاصة للنظر في طلبات المتقدمين من أبناء هاتين الفئتين، حيث تم الانتهاء من إعداد برنامج وآلية عمل اللجنة للبدء فورا في استقبال الطلبات، مشيرا إلى أن الجامعة ستضمن لكل متقدم الحصول على مقعد دراسي يتناسب مع إمكانياته وقدراته، فيما ستكون هناك أولوية ستقدمها الجامعة لهم وسهولة في إنهاء الإجراءات المتعلقة بذلك.

ولفت إلى أن هذا التوجيه يأتي استمرارا للنهج الذي اتخذه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- يرحمه الله- ووقوفه الدائم ودعمه اللامحدود لأبناء شهداء الواجب، بالإضافة إلى منهج ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وحرصه الغنساني على دعم مرضى الفشل الكلوي وتبينه للعديد من البرامج الإنسانية لدعم هذه الفئة.