عاد الشباب إلى صدارة دوري زين للمحترفين مع ختام الجولة الرابعة بفوزه الساحق على الوحدة بخماسية مقابل هدفين، رافعاً رصيده إلى 10 نقاط، مبقياً الوحدة صاحب النقطة اليتيمة على رصيده.

وبفارق الأهداف فقط عن الشباب، تقدم الفتح إلى وصافة الترتيب بتغلبه على الرائد بهدفين مقابل هدف وحيد، رافعاً رصيده إلى 10 نقاط، فيما بقي الرائد على نقاطه الـ 4.

وفشل الأهلي في تجاوز ضيفه هجر وتعادلا سلبياً، ليرفع رصيده إلى 5 نقاط مع تبقي مباراة مؤجلة له، كما رفع هجر رصيده إلى 8 نقاط.

استهل الوحدة المباراة بضغط هجومي على مرمى الشباب بغية إحراز هدف مبكر يريح أعصابهم بقيادة محمد بشير ومهند عسيري، مشكلاً خطورة حقيقية على مرمى وليد عبدالله.

وحاول الشباب العودة لمشاطرة مضيفه مع مرور الوقت وتنويع هجومه من الأطراف والعمق، إلا أن مدافعي الوحدة ومن خلفهم عساف القرني نجحوا في إبطال الهجمات الشبابية، ليستمر الفريقان في تبادل الهجمات حتى الدقيقة 17 التي شهدت تمريرة رائعة للمتقدم محمد بشير الذي واجه حارس الشباب وليد عبدالله وسددها في المرمى هدفاً أول للوحدة تأكيداً لأفضليته.

وانحازت الأفضلية المطلقة للشباب منذ بداية الشوط الثاني وكثف من غاراته الهجومية، حتى عدل سيرفرديجيبازو النتيجة في الدقيقة 49.

وبعدها بـ 20 دقيقة، أضاف حسن معاذ الهدف الثاني من كرة أخطأ عساف القرني تقديرها.

وواصل الشباب بسط نفوذه بالكامل على اللعب، وأضاف فرناندو الهدف الثالث، وناصر الشمراني الهدف الرابع، وسيرفرديجيباز الهدف الخامس، بينما قلص مهند عسيري الفارق قبيل تسجيل الهدف الخامس.


الأهلي ــ هجر

بدأت المباراة سريعة في دقائقها الأولى بحثا عن هدف التقدم، إلا أن الدقائق الـ 10 لم تشكل أي خطورة على حارسي الفريقين.

وكتب فيكتور أولى الكرات الخطرة من تسديدة تصدى لها حارس هجر مصطفى ملائكة على دفعتين دون متابعة من لاعبي الأهلي، فيما شكل توفيق بوحميد من الجهة اليسرى خطورة في صناعة عدد من الكرات العرضية الخطرة.

وفي ارتباك دفاع الأهلي، كاد خالد الرجيب يحصل على كرة أمام حارس الأهلي ياسر المسيليم الذي أمسك بها على دفعتين.

وتوالت المحاولات عقب ذلك من الجانبين، سيما من جانب الأهلي، إلا أنها افتقدت للتركيز.

أخطرها لحازم جودت من جانب هجر وعبدالرحيم الجيزاوي من جانب الأهلي.

وكثف الأهلي من محاولاته الهجومية طيلة الشوط الثاني، وتنوعت الفرص ما بين عبدالرحيم الجيزاوي، وفيكتور، وتيسير الجاسم، غير أن شيئا لم يتغير في النتيجة.

ولم تفلح تبديلات مدرب الأهلي في مبتغاه، ونجح هجر في إبطال كل المحاولات الخضراء.

الفتح ــ والرائد

بدأت المباراة سريعة من الجانبين، بيد أن أصحاب الأرض كانوا الأكثر إصرارا على تسجيل هدف مبكر. ومع توالي المحاولات من الجانبيين، نجح مهاجم الفتح ربيع السفياني في تسجيل الهدف الأول لمصلحة فريقه في الدقيقة 34 عن طريق رأسية جميلة على يمين حارس الرائد.

وحاول الرائد تعديل النتيجة عقب ذلك، وشهدت الدقيقة 40 إنقاذ حارس الفتح العويشير كرة خطرة من رأسية المهاجم ديمبا.

بدأ الشوط الثاني سريعا من جانب لاعبي الرائد، بحثاً عن تسجيل هدف التعادل وأضاع مهاجم الفتح دوريس سالومو فرصة هدف في الدقيقة 48، رد عليها مهاجم الرائد ديمبا بتسديدة قوية تصدى لها حارس الفتح العويشير.

وأضاع ريان بلال كرة انفرادية كما هو الحال لزميله ديميا في كرة أخرى، حتى استطاع دوريس سالومو من تسجيل الهدف الثاني للفتح بعد عكسية متقنة من البديل المقهوي سددها في المرمى على دفعتين. ولم يستسلم الرائد وقلص الفارق في الدقيقة 79 عن طريق ديمبا.