اتهمت شركة طيران الخليج – الناقل الوطني لمملكة البحرين – هيئة الطيران المدني الإيراني بالتباطؤ في الموافقة على جدول الرحلات الذي قدم قبل شهرين بموجب الاتفاقية الثنائية. وعبرت عن أسفها لعملائها للإعلان عن تعليق استئناف رحلاتها لإيران حتى إشعار آخر.

وقالت الشركة في بيان لها أمس إنها " تعتذر لعملائها عن هذه التغيرات، وتود أن تطمئنهم بأن العمل جار مع الجهات المعنية بهذا الشأن لإعادة إطلاق الرحلات في أقرب وقت ممكن، وتأمل استئناف رحلاتها إلى إيران بدءا من العام المقبل".

وكانت الناقلة قد شكلت فريقا مخصصا للقيام بخدمة العملاء، والعمل على الاتصال بالمسافرين، وتقديم الخيارات البديلة المتاحة كافة.

على صعيد آخر، أدرج الاتحاد الأوروبي وزير الطاقة الإيراني مجيد نمجو على لائحته للشخصيات المستهدفة بتجميد ودائعها ومنعها من الحصول على تأشيرات دخول، وذلك في إطار تعزيز عقوباته على طهران، كما ورد أمس في الجريدة الرسمية للاتحاد.

و قال الزعيم الإيراني علي خامنئى بأن العقوبات الأوروبية الأخيرة لن تدفع إيران لتقديم تنازلات بالنسبة لبرنامجها النووي.

وقال " أنتم (الاتحاد الأوروبي) لستم مهمين كثيرا وضعفاء للغاية ولا تستطيعون إخضاعنا و إجبارنا على التسليم لمطالبكم على طاولة المفاوضات".

وأضاف أن الهدف من العقوبات هو إجبار إيران على استئناف المباحثات النووية مع القوى الست.

وأشار خامنئى إلى أن "إيران ليست هي من تركت المفاوضات النووية ولذلك ليس هناك حاجة لإرغام إيران على أي عودة ".