صدر أول من أمس في عمان المجلد الثاني من كتاب "ثورة وطن" الذي يصدره المجلس الأعلى للثورة السورية في 495 صفحة من القطع الكبير، وكشف فيه للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية عن أسماء عشرة من أعضائه السريين، غير أنه لم يكشف عن رئيس المجلس الذي لا يزال على الأراضي السورية والذي رمز لاسمه بـ"ع الميداني"، وقال نائب رئيس المجلس عضو مجلس الشعب السوري ناصر محمد خير بيك الحريري الذي انشق عن النظام بعد مرور شهر على اندلاع الثورة: إن المجلس الأعلى للثورة السورية، لا يستطيع الكشف عن أسماء أعضائه المقيمين على الأراضي السورية ومنهم رئيس المجلس الذي يقود الحراك العسكري والمدني في عدد من المدن السورية، وأضاف أن إصدار المجلد يأتي في إطار توثيق الحراك الشعبي والإنجازات الميدانية التي يحققها الشعب السوري، وحيا الحريري شهداء الثورة الذين وصفهم بقوله إنهم اختطوا بدمائهم الزكية طريق الحرية للسوريين ونحن نعاهدهم أن نبقى على هذا الطريق حتى تحقيق النصر. من جهته قال عضو المجلس مجاهد الرفاعي الذي جمع مواد المجلد إن صدور المجلد يعزز الإنجازات التي تتحقق على الأرض، ويوثق أهم أحداث الثورة. وتضمن المجلد الثاني تحية إلى المملكة العربية السعودية لموقفها في دعم الشعب السوري، كما تضمن عددا من المقالات والوثائق والبيانات التي صدرت عن المجلس بدءا من البيان الأول الذي صدر في 24 /11 /2011 في دمشق.