اعتبر نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، تخفيض إسرائيل "الكيان الصهيوني" ميزانيتها الدفاعية دليلا واضحا على أنها أمنت شر أعدائها، مشدداً في الوقت ذاته على أن بعض الدول الإسلامية هجرت القرآن الكريم فأصابتها أحوال مضطربة.

وقال الأمير خالد بن سلطان خلال رعايته حفل اختتام جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للعسكريين في دورتها السابعة يوم أمس، أن بعض الدول الإسلامية تشهد تناحرا سياسيا في أوُجه وعوائق ومشكلات مستعصية، تمنع تقدم انطلاقتها إلى الأمام، موضحاً أن السلاح أصبح لغة الحوار وأن اقتصاديات تلك الدول في أسوأ حالاته.

وأشار الأمير خالد بن سلطان إلى أن تلك الدول يقاتل مواطنوها تحقيقاً لمصالحهم في دنياهم، وينسون مصالحهم الأخرى، وتابع قائلاً "يخربون بأيديهم وعموا عن أنهم يخربون بيوتهم، كل يرفع راية الإسلام ظنّاً منهم أنهم الحاملون لهذا الدين الحنيف والمتحدثون باسمه، ومن خالف آراءهم أخرجوه من الملة ومن وافقهم ولو على باطل أصبح من أصحاب الحظوة، فالإنسان الذي كرمه الله وجعل دمه أكثر من حرمة من الكعبة بات على أيديهم رقماً في عدد قتلى أو جرحى".

وأكد نائب وزير الدفاع أن العالم الإسلامي يشهد في مقابل ذلك ممارسة الإرهاب مع التشديد والتضييق على الناس الذي أصبح في تفاقم، في حين لا تزال تمارس أشكال التعصب والتطرف وظلام العقول وفوضى الفتاوى، وتابع بالقول "أضحى بأس المسلمين أشد بكثير من بأس أعدائهم عليهم، ويكفي ما أعلنته إسرائيل من تخفيض ميزانيتها الدفاعية، لأنها أمنت شر أعدائها".

وتساءل الأمير خالد بن سلطان بقوله كيف يكون حال أمة أكرمها الله عز وجل بالدين الخاتم وبين أيديها كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه، يكون حالها كما يجري على أرض الواقع.

أمام ذلك، أكد الأمير خالد بن سلطان أن القوات المسلحة ملتزمة بالانضباط في الفكر والسلوك ويدعون إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.