صمم أستاذان بجامعة أم القرى سجادة ذكية تسهل على المسلمين أداء الصلاة، يرافقها جهاز آلي لعد الركعات.
الابتكار الذي يتوقع أن يخدم ما يقارب مليون مسلم من المصابين بمرض النسيان، أو حديثي الدخول في الإسلام، والمسنين، سجل في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، وفي الجهات المختصة بأميركا، ويجري حاليا تصنيعه؛ تمهيدا للإعلان عن إطلاقه رسميا.
وعن ولادة الفكرة، قال أستاذ الأحياء بكلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى الدكتور حامد متولي لـ"الوطن" "شكى لي صديقي المريض بالسرطان من تجاوزه عدد الركعات خلال تأديته الصلاة، ومن ثم تأثرت بذلك، فعرضت شكوى الصديق على أستاذ العلوم والحاسب الآلي والابتكار وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الدكتور صلاح علي، فنشأت الفكرة التي اشتركنا في تطبيقها سويا".
وأوضح الدكتور صلاح علي لـ"الوطن" أن فكرة السجادة الذكية تعتمد على منظم إلكتروني في حجم الجوال يرفق بسجادة الصلاة، يصدر تنبيهات للمصلي تظهر عبر شاشة مرئية، وتشير إلى عدد الركعات التي قام بها"والأخطاء التي ارتكبها سهوا.
وأضاف أن السجادة تساعد المسلمين الجدد على التعرف على عدد الصلوات المفروضة، وعدد الركعات والسجود، متوقعا إنتاج ما يقارب مليون قطعة منها بسعر مقبول لا يتجاوز 20 ريالا، إذ تم الاتفاق مع إحدى الشركات بالصين على إنتاجها قريبا.