للزوجات كلمتهن وتأثيرهن.. هذا ما تؤكده قصة إسلام نجم كرة القدم الفرنسي جوليان فوبير، وكذلك دعم مواطنه الأشهر زين الدين زيدان لفريق مدينة زوجته المحلي.

"كل أصدقاء طفولتي تقريبا كانوا يعتنقون الإسلام، مما جعلني أقرأ عنه كثيرا".. هذا ما قاله فوبير نجم بوردو الفرنسي واللاعب السابق لفريق ويست هام الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وإيلازيجسبور التركي.

ويشدد فوبير على أن قناعته بالدين الحق ترسخت منذ أيام الطفولة، عندما كان يقطن أحد الأحياء الفقيرة في مدينة لوهافر الفرنسية، وتوج الأمر بزاوجه من فتاة جزائرية، إذ يقول "حياتي خليط من الثقافات المختلفة التي أثرت فكري.. لدي زوجة جزائرية، وأكبر أبنائي يتحدث الفرنسية والإنجليزية ويفهم العربية، وابني الأصغر يملك ثلاثة جوازات سفر، إنجليزي وفرنسي وجزائري".

وسعيا لإرضاء "نصفهم الآخر" يتجه معظم الرجال لشراء علبة شوكولاتة أو مجوهرات أو حتى زهور، لكن هذا لا ينطبق على زيدان الذي أنفق من ماله على نادي كرة قدم من أجل زوجته، محاولا إنقاذ فريق مدينة زوجته المحلي.

وبعد أن تسببت الديون في هبوطه من الدرجة الثالثة إلى الرابعة، لجأت إدارة فريق روديز للاستعانة بزيدان فلم يتردد، وقال: "أحب هذه المنطقة وبفضل أصهاري اكتشفت هذا النادي وعائلتي".

 




سعياً لإرضاء "نصفهم الآخر" يتجه معظم الرجال نحو شراء علبة شوكولاته أو مجوهرات أو حتى زهور، لكن هذا لا ينطبق على النجم الفرنسي زين الدين زيدان الذي أنفق من ماله على نادي كرة قدم من أجل زوجته، واضعاً نفسه في تحد جديد في محاولة منه لإنقاذ فريق مدينة زوجته المحلي.

فبعد أن تسببت الديون في هبوطه من الدرجة الثالثة إلى الرابعة، لجأت إدارة فريق روديز لوقفة زيدان عندما تصادف وجوده في المدينة برفقة زوجته، ولم يتردد حينها في مد يد العون لهم"أحب هذه المنطقة وبفضل أصهاري اكتشفت هذا النادي وعائلتي".

ولم يكتف زيدان بالدعم المالي، بل نجح الأسبوع الماضي في إحضار بعض زملائه من منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 98 بجانب مدربهم ايمي جاكيه لخوض مباراة ودية أمام النادي، وفي وقت لا تجذب فيه مباريات فريق روديز أكثر من 800 متفرج، قفز العدد إلى 8 آلاف قدموا لمشاهدة المباراة التي خصص دخلها للنادي وجمعية الأطفال الخيرية بالمدينة.




تنوع الثقافات يقنع فوبير   باعتناق الإسلام

"كل أصدقاء طفولتي تقريباً كانوا يتبعون الديانة الإسلامية، ما جعلني أقرأ عنها كثيراً بعد ذلك، وبالتالي صرت أكثر ميلاً إليها، لأنني وجدت أنها الديانة التي تنطبق علي وأرتاح لها"، هكذا أفصح نجم فريق بوردو الفرنسي واللاعب السابق لفرق ويست هام الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وايلازيجسبور التركي، جوليان فوبير، عن سر اعتناقه الإسلام، موضحاً أن قناعته بالدين الحق ترسخت منذ أيام الطفولة عندما كان يقطن في أحد الأحياء الفقيرة بمدينة لوهافر الفرنسية الواقعة في إقليم نورمانديا.

وتحدث فوبير "29 سنة" لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، عن الثقافات العديدة التي اكتشفها وعايشها خلال تجاربه الاحترافية في إنجلترا وإسبانيا وتركيا، بجانب زواجه من فتاة جزائرية "حياتي عبارة عن خليط من الثقافات المختلفة، وهذا التنوع الثقافي أمر يثري الفكر، فمثلا لدي زوجة جزائرية، وأكبر أبنائي يتحدث الفرنسية والإنجليزية ويفهم العربية، وابني الأصغر يملك ثلاثة جوازات سفر: إنجليزي وفرنسي وجزائري"، منوهاً لطبيعة المجتمع الإنجليزي الذي اعتبره متسامحاً للغاية مع المعتقدات الدينية للمقيم مهما كانت "الإنجليز متسامحون، خاصة موضوع الديانة، وهذا الأمر الذي يعجبني فيهم".

وكان فوبير أعلن في ديسمبر 2009 عن تلقيه اقتراحاً من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتمثيل منتخبهم الوطني، خاصة أنه متزوج من جزائرية وبالتالي له الحق في اكتساب جنسيتها، قبل أن يتضح أنه سبق له تمثيل منتخب فرنسا الأول في 2006.

وشهدت السنوات الأخيرة، حضوراً لافتاً للاعبي كرة القدم المسلمين في أندية أوروبية كثيرة، الأمر الذي حثَّ الغربيين على إظهار اهتمامهم بالدين الإسلامي، من خلال مبادرات كان أبرزها بناء مصلى خاص للاعبين المسلمين في نادي نيوكاسل الإنجليزي، وأيضاً تشييد نادي بايرن ميونيخ الألماني مسجدا متكاملا لإقامة الصلاة للاعبين والمشجعين المسلمين، ومكتبة إسلامية كبيرة، بناءً على طلب نجم فريقهم الفرنسي بلال ريبيري.