بإنتاجية تتجاوز الـ35 ألف رغيف باليوم، دفعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين بمجموعة من المخابز المتنقلة لخدمة السوريين على الشريط الحدودي في تركيا، وكذلك داخل سورية.

وذكر مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن هذه المخابز المتنقلة جاءت إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية وبتوجيه وزير الداخلية المشرف العام على الحملات السعودية الأمير محمد بن نايف وبمتابعة مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي؛ تم العمل على تشغيلها لتوزيع الخبز على الأشقاء السوريين داخل الأراضي السورية والشريط الحدودي من قبل مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في تركيا.

وأضاف السلامة بأن المخابز المتنقلة التي يتم تشغيلها تعتبر إحدى مراحل تقديم المساعدات والاحتياجات الضرورية للأشقاء السوريين، كما أن الحملة تعتزم تقديم المزيد من المخابز المتنقلة في المراحل المقبلة.

وأضاف السلامة أن هذه المشاريع والأعمال التي تقوم بها الحملة سواء في الداخل السوري أو في الدول المجاورة لها والتي تلبي احتياجات الأشقاء السوريين المتضررين ما هي إلا جزء بسيط من واجباتنا تجاه الأشقاء النازحين السوريين كإخوة في الدين، حيث إن الشعب السعودي يسعى على الدوام إلى تقديم ما يلزم من مساعدات إنسانية لكافة المحتاجين.

يذكر أنه تم تصنيع المخابز المتنقلة بمواصفات حديثة ومتطورة، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للفرن الواحد إلى نحو 35 ألف رغيف في اليوم الواحد توزع على النازحين في الشريط الحدودي والداخل السوري، حيث تم وضع الأفران في كل من منفذ كلس (باب السلام) لخدمة النازحين في باب السلام والمنطقة المحيطة وكذلك الحال في منفذ الريحانية (باب الهوى) لخدمة النازحين في المخيمات السورية والداخل السوري.