يخوض المنتخب السعودي لكرة اليد للناشئين منتصف الليلة نهائي البطولة العربية السابعة المقامة في تونس أمام نظيره العراقي بحثاً عن اللقب العربي الثاني لكل منهما.

ولم يخسر الأخضر السعودي طوال مشواره في البطولة ففاز على الجزائر والعراق وليبيا وتونس، وتجاوز في نصف النهائي الجزائر، فيما بدأ المنتخب العراقي مشواره في البطولة بخسارة أمام السعودية وتونس وتعادل مع ليبيا وفاز على الجزائر وتونس.

وكان مدرب المنتخب السعودي الوطني فاضل آل سعيد عرض مباريات مسجلة للمنتخب العراقي للاعبين شرح خلالها سبل الدفاع والهجوم ونقاط القوة والضعف والاستراتيجية التي سيخوض بها اللقاء.

كما قدم الجهاز الفني دروساً نظرية حول كيفية اختراق الخطوط الدفاعية للخصم بالإضافة إلى التركيز على مفاتيح لعبه لصد هجماته وتصويباته.

واعتبر رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عبدالرحمن الحلافي أن تأهل المنتخب إلى النهائي كان أمراً متوقعاً وفقاً لاستراتيجية إعداد الدرجات السنية لمستقبل تنافسي عالٍ، من ضمنها هذه البطولة.

وتمنى الحلافي أن تكلل جهود أعضاء الاتحاد واللاعبين والجهاز الفني بالذهب، مشيراً إلى أن كرة اليد السعودية ومن خلال المستويات المميزة التي قدمها المنتخب، أثبتت أنها تسير في الاتجاهين التطويري والتنافسي الصحيح.

وأوضح أمين الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع أن التأهل تأكيد على نجاح خطط الاتحاد العملية، وقال: "هذا هو منتخب المستقبل فقد تأهل دون خسارة وكسب كل المباريات الماضية فإن حقق البطولة فهو يستحق اللقب وإن لم يحققها فقد كسبنا نجوماً واعدين سيحملون لواء كرة اليد السعودية في المستقبل".