في عصر الاحتراف ولغة المال، يردد المشجعون البسطاء أن لاعبي كرة القدم لا يكترثون بشأن الأندية التي لعبوا لها، بل وكثيراً ما يصفونهم بـ"المرتزقة"، بيد أن هذه المقولة لاتعني شيئاً لبعض هؤلاء النجوم، وتحديداً لمهاجم نيوكاسل الإنجليزي السابق، أوبافيمي مارتينز.

فمنذ مغادرته مسقط رأسه بحثاً عن خوض تجارب جديدة، ارتدى الدولي النيجيري "28 عاماً" قمصان ثمانية أندية، وبدأت رحلته بالتوقيع مع ريجيانا الإيطالي ثم مع مواطنه إنتر ميلان، توجه بعدها إلى إنجلترا ليلعب أولاً لنيوكاسل ثم برمنجهام تخللها فترتان احترافيتان قصيرتان في "البوندسليجا" الألماني والدوري الروسي مع فريقي ولفسبورج وروبين كازان قبل أن يطير إلى إسبانيا ويرتدي قميص ليفانتي في "الليجا"، وحالياً يخوض تجربة جديدة في الدوري الأميركي مع فريق سياتل ساوندرز.

وفي فكرة جديدة وغير مألوفة ولإحياء ذكريات مسيرته الكروية "الملونة"، اختار مارتينز قمصان جميع فرقه السابقة دون أن ينسى بالطبع قميص منتخب بلاده، ليستخدمها في تنجيد مقاعد غرفة طعامه الذهبية، لاستعراضها بفخر أمام أي زائر لمنزله.