قدم علماء أفارقة شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.

وكان مجلس القضاء الإسلامي في جنوب أفريقيا نظم مسابقة قرآنية لحفظة القرآن الكريم، شارك فيها 290 متسابقا، وذلك تحت رعاية الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم.

وقد أقيم حفل تكريمي للمشاركين في المسابقة ألقيت فيه عدد من الكلمات عبر فيها المتحدثون عن أهمية قيام مثل هذه المسابقة، والفوائد الجمة التي تعود منها على حفظة القرآن الـكريم ومجتـمع المسلـمين في جنوب أفريقيا.

كما أشاد العلماء بجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين بجهود الهيئة العالمية في خدمة القرآن الكـريم، ودعمها لطلاب المعـاهد والحلقات القرآنية، وشكروا كل الذين ساهموا في إنجاح المسابقة، وهـنأوا الطـلاب الفائزين، وحثوهـم على بذل المزيد من الجهد في حفظ القرآن وتجويده، والتمسك بما جاء فيه، وفي ختام الحـفل وزعت الجوائز على الفائزين.

إلى ذالك، أعلنت المنظمة العالمية للملكية الفكرية "ويبو" عن انضمام المملكة لمعاهدة التعاون بشأن البراءات Patent Cooperation Treaty (PCT), ونفاذ عضويتها اعتباراً من السبت المقبل, حيث يمكنها الاستفادة من جميع مزايا المعاهدة.

وتهدف المعاهدة إلى توفير نظام عالمي يسهل على المخترعين إجراءات إيداع طلبات الحماية لاختراعاتهم في 148 دولة يمثلون مجموع الدول الأعضاء في المعاهدة.

وأوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم، أن انضمام المملكة للمعاهدة يأتي انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم الإبداع والابتكار في المجتمع السعودي بما يحقق التنمية الاقتصادية الوطنية ويسهم في نقل التقنية من خلال حماية الاختراعات الناتجة عن الأبحاث الوطنية لدى المراكز البحثية في الجامعات وغيرها من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بما في ذلك اختراعات الأفراد.

وبين أن المملكة تدرك أهمية الملكية الفكرية ودورها في حفظ حقوق المبتكرين والمبدعين ودور مبتكراتهم في النمو الاقتصادي، لذا حرصت على الانضمام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1982 ولمعاهدة التعاون بشأن البراءات هذا العام 2013، مفيداً بأن المملكة منذ انضمامها وهي تسعى جاهدة في إيجاد ما يكفل للمخترعين والمبدعين حقوقهم فأوجدت نظام براءات الاختراع وأبرمت العديد من المعاهدات الدولية ذات العلاقة بالاختراعات، وأقرت نظاماً للعلامات التجارية وحقوق المؤلف.

وأكد الدكتور السويلم أن هذه المعاهدة سوف تسهل على المخترعين السعوديين والمقيمين الكثير من الإجراءات وسوف يكون بمقدورهم حفظ حقوقهم في جميع الدول الأعضاء الـ148 دولة, بمجرد إيداع طلب براءة اختراع واحد في المكتب السعودي لبراءات الاختراع, حيث إنه بعد إيداع طلب براءة اختراع دولي يتم نشر الطلب وتقييم قابلية منحه براءة اختراع من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية مما يتيح للمخترع معرفة إمكانية حصول طلبه على براءة اختراع من عدمه الأمر الذي يساعده في اتخاذ قرار الاستمرار في الطلب من عدمه.

وتتميز المعاهدة بإعطاء المخترع فرصة 30 شهراً من تاريخ الأسبقية قبل تحديد الدول المراد الحماية بها، وهي فترة كافية للمخترع ليحدد الجدوى الاقتصادية لاختراعه المستهدف بالحماية, حيث يمر الطلب المودع عن طريق المعاهدة بمرحلتين، المرحلة الدولية ويتم فيها الإيداع، والبحث الدولي، والنشر الدولي، والبحث الدولي الإضافي (اختياري)، والفحص التمهيدي الدولي (اختياري)، أما المرحلة الوطنية فتبدأ فيها إجراءات منح البراءات لدى مكاتب البراءات الوطنية أو الإقليمية مباشرة في البلدان التي يراد الحصول على براءات لديها.