أبرمت المملكة العربية السعودية اتفاقات تطوير حقول الغاز الطبيعي مع ائتلاف يضم ثلاث شركات عالمية "شل" و"توتال" و"أرامكو السعودية" التي حصلت على حقوق التنقيب عن الغاز وإنتاجه في جنوب وشرقي صحراء الربع الخالي لمدة 40 عاما على مساحة 210 آلاف كيلومتر مربع. وفي مثل هذا اليوم من عام 1424، جرى التوقيع على هذا الاتفاق في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، إذ وقع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي عن الجانب السعودي، فيما شارك في التوقيع عليه من الشركات الثلاث كل من رئيس مجلس إدارة "شل" السير فيليب واتس، ورئيس مجلس إدارة "توتال" ثيري ديسماريست، ورئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين فيها آنذاك عبدالله صالح جمعة. وتزامن التوقيع على هذا الاتفاق مع تقدم 25 شركة من بين 40 شركة عالمية بعروض جادة للمنافسة على المشروعات التي تعتزم الحكومة طرحها لمبادرة الغاز الأولى. وتتنافس هذه الشركات على 3 مشروعات مختلفة في منطقة شمال الربع الخالي إلى الجنوب من حقل الغوار.