منذ زيارته "الشهيرة" دون موعد مسبق، إلى منزل مشجع في الرابعة من عمره بعث له ببطاقة ترحيبية حملت عبارة "أهلا بك في نيوكاسل" بعد أيام قليلة من توقيعه للنادي، عاود المهاجم السنغالي، بابيس سيسيه، تقديم مفاجآته السارة والمعتادة لمعجبيه من أنصار ناديه الإنجليزي نيوكاسل، واختار هذه المرة أن يفتح أبواب منزله لجيرانه من مشجعي فريقه الصغار.

وشارك اللاعب المشجعين المحظوظين، الذين قدموا برفقة بعض أفراد عائلاتهم، في قضاء وقت رائع داخل منزله الفاخر، تضمن لعب "البلياردو" وألعاب الكمبيوتر على شاشة عملاقة، وأمضوا لاحقا بعضا من الوقت في ممارسة الكرة في حديقة المنزل، قبل أن يدعو الجميع إلى حفل شواء شهي.

وفاجأ سيسيه الصغار في نهاية اليوم بإهدائهم قمصانا تحمل اسم اللاعب ورقمه 9 بجانب توقيعه، في وقت أفصح لهم عن سر تنظيمه لهذا الحدث بقوله: "منذ اليوم الأول لي هنا شعرت وكأنني في وطني، وأعجبت كثيرا بالمدينة وسكانها"، مضيفا "بالنسبة لي، المشجعون مهمون جدا، أردت أن أراهم مجددا وأقضي وقتا أكثر معهم بعد أن افتقدتهم طوال الصيف"، معتبرا أن ما فعله بمثابة "هدية" لهم بمناسبة انطلاقة الموسم الجديد.

وأشار النجم السنغالي المسلم، إلى أن التواصل مع مشجعيه التزام، وأنه على تواصل مستمر مع بعضهم منذ قدومه إلى المدينة لأول مرة عام 2012، معترفا "منذ ارتدائي قميص نيوكاسل، لم أكن أدرك بأن مشاعر العديد من الأطفال وأيضا المشجعين تجاهي ستكون بهذه الطريقة"، مكملا "واجبي الآن هو أن أضفي عليهم السعادة طالما أستطيع ذلك".