في عام 1988 توجه الأخضر لدوحة قطر للدفاع عن لقبه، وكان له ما أراد بعد أن كسب نظيره الكوري الجنوبي بركلات الترجيح 5-4 في اللقاء النهائي ليستمر الأخضر على عرش القارة لأربع سنوات أخرى، ليرسخ قوته على مستوى القارة.

وفي العام 1992 ذهب إلى اليابان بكأسه ولكنه عاد من دونه بعد أن وصل لنهائي البطولة ولعب أمام المستضيف اليابان ولم يتمكن من التغلب على صاحب الأرض والجمهور لتنال اليابان اللقب بفوزها بهدف يتيم.

وكانت أبرز لحظات المنتخب السعودي هي وصوله لمونديال كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأميركية، بعد منافسة شرسة جداً في التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال وتجاوزه منتخبات منافسة مثل كوريا الجنوبية وإيران والكويت، ليعلن تأهله من دوحة قطر لمونديال أميركا للمرة الأولى في تاريخه.

وكانت مشاركة الأخضر في المونديال هامة ومفصلية له وللاعبيه الذين تفوقوا على أنفسهم في هذه التظاهرة العالمية وأبهروا العالم بوصولهم لدور الـ 16 من البطولة بعد أن حلوا ثانياً في مجموعتهم.

وخسر الأخضر لقاءه الأول أمام هولندا 1-2 في مباراة دراماتيكية، وكسب لقاءه الثاني أمام شقيقه المغربي 2-1 ومن ثم تغلب على بلجيكا 1-صفر ليتأهل لمواجهة السويد في دور الـ16 من البطولة وخسر 3-1 ليودع البطولة برأس مرفوع؛ حيث كان حديث الصحافة هناك كونها أول مشاركة ووصول لدور متقدم وسط منافسة منتخبات لها باع طويل مع المستديرة.

في العام 1996 توجه الأخضر لعاصمة الإمارات أبو ظبي في محاولة لاستعادة لقب آسيا وتحقق له ذلك بعد أن كسب المستضيف المنتخب الإماراتي بركلات الترجيح 5 – 4 في نهائي البطولة، وبعد عامين أعلن تأهله مجدداً لمونديال 1998م في فرنسا، وخرج من الدور الأول للمسابقة بعد خسارتين من الدنمارك وفرنسا، وتعادل مع جنوب أفريقيا.

في عام 2000م شارك الأخضر في أمم آسيا التي استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت، ووصل للنهائي وخسره أمام المنتخب الياباني الذي اكتفى بهدف وحيد ليستعيد لقبه الآسيوي، وبعده بعامين تأهل الأخضر للمرة الثالثة على التوالي لمونديال كأس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية، وخرج من الدور الأول بعد أن تلقى 3 خسائر من ألمانيا والكاميرون وإيرلندا.

وفي عام 2004 كانت أسوء مشاركة للمنتخب السعودي في بطولة أمم آسيا بعد خروجه المبكر من الدور الأول للمسابقة، ولكنه استعاد شيئاً من بريقه بتأهله لمونديال كأس العالم في ألمانيا 2006، حيث خرج من الدور الأول بعد تعادله مع شقيقه التونسي، وخسارتيه أمام أوكرانيا وإسبانيا.

وفي عام 2007 عاد الأخضر لهوايته المفضلة ووصل لنهائي أمم آسيا في إندونسيا، وخسر اللقب لصالح المنتخب العراقي 1 – صفر.

وحقق الأخضر طوال تاريخه عدداً من الإنجازات الأخرى على المستوى الخليجي والعربي؛ حيث نال بطولة الخليج 3 مرات، وبطولة العرب مرتين، ونال نجومه عدداً من الجوائز الشخصية، ودونوا أسماءهم بمداد من ذهب نظير المستويات التي قدموها في البطولات التي شاركوا بها مع المنتخب.

وعلى مستوى الفئات السنية حقق المنتخب السعودي للناشئين لقب كأس العالم عام 1989، وحقق منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة كأس العالم مرتين في 2006 و2010.

كما حققت منتخبات كرة القدم للشباب والناشئين إنجازات مختلفة منها الحصول على المراكز الأولى في بطولات عدة، إلى جانب ما حققته المنتخبات السعودية للفئات السنية خلال مشاركاتها في الدورات الإقليمية والعربية والقارية والدولية من إنجازات مشرفة باسم الوطن، إضافة لحصول المنتخبات السعودية خلال مشاركتها في الدورة الإسلامية الأولى للتضامن الإسلامي التي أقيمت في السعودية عام 2005 على المركز الأول.

وعلى مستوى الأندية كانت مشاركاتها الخارجية على المستوى القاري والخليجي والعربي مميزة، حيث نال الهلال 6 بطولات آسيوية، و4 بطولات عربية، وبطولتين خليجيتين، يليه الاتحاد الذي حقق 3 بطولات آسيوية، وبطولة عربية ومثلها خليجية، فيما حقق الشباب بطولة آسيوية وحيدة، وأربع بطولات عربية، وبطولتين خليجيتين، فيما حقق النصر بطولتين آسيويتين ومثلها خليجية، ونال الأهلي 3 بطولات خليجية وبطولة عربية وحيدة، بينما نال الاتفاق 3 بطولات عربية، وبطولتين خليجيتين، في حين حقق القادسية بطولة آسيوية وحيدة، ليكون مجموع ما تحقق للأندية في مشاركتها الخارجية 38 بطولة.

كرة سلة

في كرة السلة كانت أبرز الإنجازات المركز الثالث في البطولة الآسيوية لكرة السلة للكبار 1419، والمركز الأول في بطولة مجلس التعاون الرابعة 1408، والمركز الأول في بطولة مجلس التعاون السادسة 1999، المركز الثاني في بطولة مجلس التعاون الثالثة 1986، والمركز الثاني في بطولة مجلس التعاون الخامسة 1992، والمركز الأول في بطولة مجلس التعاون 2004.

كرة يد

على مستوى كرة اليد تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم في اليابان عام 1997 بعد أن حقق المركز الثاني في تصفيات غرب آسيا، وتأهل لنهائيات كأس العالم في مصر عام 1999 بعد أن حقق المركز الأول في التصفيات الآسيوية، وتأهل لنهائيات كأس العالم 2001 بفرنسا بعد تحقيقه المركز الثاني في التصفيات الآسيوية، وتأهل منتخب المملكة الأول لنهائيات كأس العالم لكرة اليد في البرتغال 2003 عقب حصوله على المركز الثالث في بطولة آسيا المؤهلة للكأس التي أقيمت بإيران، وحقق المركز الثاني في دورة الألعاب العربية السابعة بسورية 1993، ونال كأس العرب الثانية عام 1999، ونظم الاتحاد السعودي لكرة اليد بطولة الأمير فيصل بن فهد للقارات لكرة اليد التي أقيمت بالدمام في عام 1421.


كرة طائرة

على مستوى كرة الطائرة حققت السعودية المركز الأول في بطولة الشباب لدول مجلس التعاون في مسقط 2000، إضافة للتأهل لنهائيات كأس العالم في بولندا 2001، والمركز الأول في بطولة مجلس التعاون الرابعة الرياض 1422.


فروسية

منتخب المملكة للفروسية كان له عدد من الإنجازات أبرزها الميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني عام 2000، وكذلك برونزية لندن 2012. وأحرز منتخب الفروسية المركز الأول في الفردي والثاني في الفرق في بطولة كأس العالم للتحمل في قطر عام 1418، وكذلك حصل الفارس السعودي خالد العيد على برونزية أولمبياد سيدني 2000، والتأهل لنهائيات أولمبياد أتلانتا 1996، المركز الأول للفردي في بطولة كأس العالم للقدرة بسويسرا 1997، وكذلك الميدالية البرونزية للفرق في أولبمبياد لندن 2012.

قوى

وعلى مستوى ألعاب القوى كان الإنجاز الأبرز باسم هادي صوعان الذي حقق الميدالية الفضية في أولمبياد سيدني 2000، كما حصل العداء سعد شداد على فضية 3000 موانع، وعليان القحطاني على برونزية (10000م) في الدورة الآسيوية الثانية في هيروشيما 1994، وعاد شداد ليحقق ذهبيتين في (5000م) و(3000 موانع) في البطولة الآسيوية الحادية عشرة بجاكرتا 1995، وحقق كذلك ذهبية (3000م) في البطولة الثانية عشرة في اليابان 1998، فيما حقق جمال الصفار ومبارك عطا وهادي صوعان وحسين السبع ذهبيات 100م و110 حواجز و400م حواجز والوثب الطويل، وحقق حمدان البيشي وحسن الأسمري ذهبية وفضية 400م و3000م موانع.

وعلى مستوى العالم حقق سعد شداد برونزية (3000م) موانع في بطولة العالم الخامسة للكبار في جوتنبرج، وفي عام 2002 حصل منتخب المملكة لألعاب القوى على 7 ميداليات ذهبية وفضية وحيدة في دورة الألعاب الآسيوية الرابعة عشرة في بوسان بكوريا الجنوبية، فيما حطم العداء مخلد العتيبي - الرقم الآسيوي لسباق 5000 م بزمن قدره(12,58,58د) في اللقاء الدولي لألعاب القوى (هيوسدن تسولدر) الذي أقيم في بلجيكا عام 2005، ضمن لقاءات الجائزة الكبرى لألعاب القوى حيث حقق المركز الأول في هذا السباق، إضافة لعدد من الإنجازات التي حققها لاعبو منتخب القوى في مختلف الدرجات والألعاب إقليمياً وعربياً وآسيوياً وعالميا.