اتفقت إدارة نادي الشباب مع نظيرتها في الرائد، على إقامة لقاء ودي بين الفريقين الكرويين مساء غد، على ملعب الأمير خالد بن سلطان بمقر نادي الشباب، وذلك في إطار حرصهما على استثمار فترة توقف دوري عبداللطيف جميل. وكان الفريق الشبابي واجه الدرعية في أولى مواجهاته الودية الأحد الماضي وكسبه بثلاثية نظيفة. ومن المنتظر أن يعلن الجهاز الإداري بعد مواجهة الرائد، عن برنامج الفريق خلال عيد الأضحى، إذ علمت "الوطن" أنه سيتم منح اللاعبين إجازة تصل إلى أربعة أيام. من جهة ثانية، شغل موضوع استقالة رئيس النادي خالد البلطان، الأوساط الشبابية، إذ أبدت الجماهير قلقها من المرحلة المقبلة، خاصة في ظل خروج البلطان في أكثر من مناسبة، وترديده عبارات تؤكد رحيله بحجة الخلود إلى الراحة بعد أن مل الوسط الرياضي. وتناولت وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، أسماء المرشحين لخلافة البلطان، إذ انحصرت أغلب الترشيحات في نائب الرئيس الحالي خالد المعمر، الذي يلقى تأييدا كبيرا من البلطان الذي طلب منه في أكثر من مناسبة الترشح لرئاسة النادي، إلا أن المعمر أبدى قلقه من تولي المهمة في المرحلة الحالية. والاسم الآخر الذي تناولته وسائل الإعلام والجماهير، وحصل على النسبة الأكبر من التأييد، هو رئيس اتحاد كرة اليد رجل الأعمال، عبدالرحمن الحلافي، إذ أبدت الجماهير الشبابية ثقتها في قدرته على قيادة النادي، خاصة وأنه يعد من جيل الشباب، ويملك فكرا إداريا منظما أسهم في نجاح اتحاد كرة اليد. بينما برز اسم موسى الصقر، كأكثر الأسماء مفاجأة للجماهير والوسط الإعلامي، إذ تناول الجميع خبر ترشيحه من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يجد القبول المنتظر، خاصة وأن البعض برر ظهور اسمه على السطح، ببحثه عن الشهرة، إلا أن مصادر كشفت لـ"الوطن"، أن الصقر يجد دعما كبيرا من قبل شخصية معروفة أعلنت تكفلها بتقديم الدعم المادي الذي يحتاجه خلال فترة رئاسته. كما حصلت "الوطن" على معلومات تؤكد أن الصقر، سيعقد اليوم اجتماعا مع شخصيات اعتبارية معروفة في المجتمع، وذلك للوقوف على ملف ترشيحه ومناقشته، ومن ثم عرضه على الرئيس الفخري للنادي، الأمير خالد بن سلطان. على الصعيد نفسه، نفت مصادر لـ"الوطن"، نية نجل الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، الأمير فهد بن خالد بن سلطان، الترشح لرئاسة النادي، فيما أكدت أن الأخير أبدى سيبقى قريبا من النادي كعضو شرف وحاضر في جميع المناسبات دون تولي رئاسته لانشغاله الدائم.