التحليل الفضائي يتم بطريقة "طخه أو اكسر مخه"، إما مديح مبالغ فيه أو تكسير مجاديف. لا توجد منطقة رمادية أو مجال للعقلانية، فنفس المحلل يتغير رأيه قبل المباراة وبين شوطيها وبعدها.

الشباب الذي كان في الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا فرس الرهان تحول إلى فريق مليء بالثقوب الفنية، ولا يمكن أن يذهب بعيدا، ونفس الأسماء التي رددت العبارة الأولي هي بشحمها ولحمها التي تحاول أن تقنعنا بالعبارة الثانية. مع فارق أسبوع بين الرأيين.

الاتحاد الذي خرج خاسرا في مواجهة تراكتور إيران هو نفسه الذي كسب العين الإماراتي مع تغير القروني بديلا لفيسيري، في مدة لا تتجاوز الأسبوعين.

الفارق أن المحلل والناقد وصاحب الخبرة الذي قال بعد اللقاء الأول إن لاعبي الاتحاد صغار في السن ويفتقدون للخبرة، هو نفسه الذي وصفهم بعد أن (هز رأسه) وأشار بساعته الفاخرة باتجاه المشاهدين، إن هذا الفريق أعاد الهيبة للكرة السعودية وإن كرة القدم تعترف بالعطاء وليس بالعمر، يعني صاحبنا (لحس) كلامه السابق.

ونفس الحال ينطبق على المدربين كارينيو من سوبر ستار المدربين إلى ما قبل جولتين تحول بعدها للمدرب الذي لا يمتلك الخطط ولا يجيد التغيير ولا يمكن أن يقود فريقا يبحث عن البطولات، إذن المسألة عواطف وردة فعل وتحليل للنتيجة وليس للمباراة.

التحليل الفني يختلف عن النقد إلا أن الخلط حصل ولا مجال للفصل ولهذا يجب أن نتقبل أصحاب الآراء المتقلبة وأن نعترف قبلها بأن كل البضاعة التي تقدم في الفضائيات قبل المباراة وبين الشوطين وبعدها هي بضاعة يا طخه أو اكسر مخه.

فواصل

ـ أسوأ أعضاء الشرف هو الذي لا خيره ولا كفاية شره.

ـ تخيلوا لو أن مدربا مثل القروني وجد الدعم الذي وجده الجابر، كيف سيكون وضعه؟.

ـ لجنة الربيش هي النقطة السوداء في لجان اتحاد القدم، اقترب الموسم من نهايته ولا نزال نتساءل هل يعقل أن الربيش لم يقرأ حتى الآن البيان الذي أصدرته إدارة الجمجوم؟.

ـ في الجولة الآسيوية المقبلة للأندية، قد ينفجر (البلون).

ـ إن افتقد النصراويون التركيز في الأمتار الأخيرة من السباق فسيفقدون الدوري.