كشف مدير عام قنوات دبي الرياضية راشد أميري النية للمنافسة على شراء ملخصات الدوري السعودي لإيجاد سوق جيدة للقناة، مستبعداً الدخول في المنافسة على شراء كامل الحقوق في ظل التضارب الموجود في عطلة نهاية الأسبوع، وتزامن أوقات المباريات ما بين الدوريين السعودي والإماراتي.

ولم يجد أميري حرجاً من الاعتراف بصراحة في حوار لـ"الوطن" على أن التركيز على الدوري المحلي أجدى لقنواته، مؤكداً وجود المشاهدين لها في ظل نقلها للدوريات الأوروبية كالدوري الألماني على القناة المفتوحة.

أميري تحدث بكثير من الصراحة عن وضع قنواته والإعلام الخليجي، مسهباً في الحديث عن جائزة رواد الإعلام الرياضي العربي التي وزعت في حفل العيد السابع للإعلاميين الرياضيين العرب الذي أقامه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية في أبو ظبي، وكان من ضمن المكرمين بالجائزة.

ماذا يعني لك التكريم ضمن رواد الإعلام الرياضي العربي؟

أي تكريم لأي مواطن يعني الشيء الكثير، لأنه لا يأتي إلا للشخص الذي يستحق، فما بالك والتكريم هو على مستوى الوطن العربي الذي نحن جزء من منظومته، وهو ما يشعرني بالفخر بخدمة بلدي وتمثيله أيضاً، الأمر الذي اعتبره فرصة لرد الدين لبلدي، وبالتأكيد فإن المكرمين كانوا أهلاً لهذا التكريم.

هناك من يتحدث عن معايير مشوشة لهذا التكريم؟

كل دولة تقدم مرشحيها، فلا يوجد لجان دولية أو خلافه للقيام بمهام الاختيار، وكل بلد له حرية اختيار من يشاء من أبنائه لتكريمه في العرس السنوي للإعلام الرياضي، ولا أظن أن أي دولة أو جهة مسؤولة بها تظلم مواطنيها، بل غالباً ما تمنح الجوائز لمن يستحق، ولا ترضى أن يكون التكريم لشخص على حساب آخر أكثر استحقاقاً.

وبصراحة لا أدري ما المقصود بالمعايير عند الحديث عن اختيار الفائزين بالجائزة، على الرغم من أن كل بلد توجد به لجنة للإعلام تضم في عضويتها ما لا يقل عن 6 أو 7 أعضاء، وتعنى بالاختيار بعد الوصول لرأي الأغلبية، وبالمناسبة لن تجد في جائزة رواد الإعلام الرياضي العربي، أسماء من الشوارع.

في المقابل نحن في الإمارات نجد أن الإعلام المرئي له توجه أكثر وأكبر من المقروء والمسموع، فربما يكون الاختلاف في اختيار الأسماء من منسوبي الإعلام المرئي أو المقروء أو المسموع، ومن لم يفز بالجائزة السنة الحالية ربما يحصل عليها العام المقبل إن كان يستحقها.

حدثنا عن تجربتك الإعلامية؟

علاقتي بالإعلام بدأت منذ نعومة أظفاري، وأتذكر أنني منذ أن كنت في سن الرابعة عشرة كنت أذهب إلى التلفزيون، حينما كنت أدرس واستثمر الإجازات الصيفية في الذهاب للعمل بالتلفزيون، وقد عملت في جميع التخصصات منذ 1982 وتدرجت كمصور وفني صوت وفني فيديو ومخرج ومونتاج حتى وصلت نائباً لمدير القناة 1998، ومديراً عاما منذ 2007.

الدوري السعودي على وشك أن يطرح للمنافسة على الفوز بنقله عبر القنوات الفضائية.. هل تفكرون في الدخول في السباق؟

دائماً ما أقول إن الدوري السعودي وجبة دسمة لكل القنوات التلفزيونية، غير أن التضارب الحالي الموجود في عطلة نهاية الأسبوع وأوقات المباريات، وكذلك التضارب مع الدوري الألماني السبت والأحد، يجعلنا لا نفكر في الفوز بكامل الحقوق، ولكن قد نفكر في الفوز ببعض المباريات لإيجاد سوق سعودي لنا. الأمر الأهم أنني لو نقلت الدوري السعودي، سأظلم الدوري الإماراتي.

ماذا عن النية لشراء ملخصات الدوري السعودي؟

نحن نعيش في عصر يشهد جملة متغيرات، لاسيما بوجود الجوال ووسائل التواصل التي تقدم الأهداف أولاً بأول وتنقل المباراة عبرها، وارتباطات الناس قد تحرمهم من مشاهدة 7 مباريات في يوم واحد بإجمالي يصل 630 دقيقة، ولكن وجود ملخصات مهم جداً، وقد نفكر فيه.

ما مدى الرضا عن حصتكم من الدوريات الأخرى؟

اليوم الأحداث الرياضية موزعة بين القنوات، فلا توجد قناة تنفرد بكل شيء، فنحن مثلاً نملك الدوري الألماني، وقنوات الجزيرة تملك عدداً من الدوريات.

هل تفكرون في منافستها في الدوريات العالمية القوية كالإسباني مثلاً؟

الجزيرة تملك حقوق الدوريات لديها كالإسباني لـ4 أو 5 سنوات مقبلة، ولا توجد دوريات متاحة عدا الدوريات العربية كالسعودي والمصري.

ما مدى رضاكم عن حضور قناتكم وسوق إعلاناتها؟

كحضور، اليوم وجودنا جيد من خلال نقل بعض الدوريات الأوروبية عبر القناة المفتوحة، ما يؤكد وجود مشاهدين لدينا.